خاص بمسابقة مهرجان همسه الدولي
مسابقة الشعر العمودي
قصيدة .انشودتي الخضراء
ايهاب عبدالنبي احمد محمد
مصر
أُنْشُودَتي الخضراء..
في كُلِ رٌكنٍ فِيكِ تُنْبتُ سُنْبُلَهْ
وجَوابُ نيلُكِ فِيهِ كُلُّ الأَمْثِلَهْ
وإذا سألتَ عنِ الحياةِ بأرضهَا
سَتَرى الإجَابةَ فِي زِحَامِ الأسْئِلَهْ
مُذْ كَانت الدُّنيَا البَراحُ تأْمُنَا
لِتَكونَ بالآفَاقِ أَولَ بَسْمَلَهْ
مِينَا المَلِيكُ الفَخرُِ وحَّدَ قُطْرَهَا
لِيَصُوغَ بالْأمْجَادِ أَعَرَقَ بَوْصَلَهْ
فِي حُبِها شعرٌ صَهيلُ حروفِهَا
عزًّ وأوصالُ الحنينِ مُرَتَّلهْ
مِصرُ التي ولِدَ القَصِيدُ بِأَرضِها
أمٌ تَصُونُ الحَرفَ حَتّى تُوصِلهْ
َيا مِصْرُنا هذِي حُروفُكِ سَطْرِي
كُلَّ المعَاجمِ كَيْ نُعِيدَ المنْزِلَهْ
ونُعيدُ بالإشْرَاقِ فَوقَ ضِفَافِهَا
ألَــقاً وإلَّا (فالْــبِلادُ مؤَجَّلَهْ)
لكِ فِي وجُوهِ الحُب أَجملُ ضِحكةِ
ولنا الحَياةٌ جَميلةٌُ ومُدلَّلهْ
لكِ في صِمَامِ القَلبِ أعظَمُ آيةَ
وحَديثُ نَفسٍ تَرتَديكِ لِتُثقِلهْ
مِيمٌ مفازٌ مَوعدٌ مَاءٌ مـُنَى
حتَّى صَدى الأسماءِ يَعرفُ مَأملهْ
صَادٌ صِبَا صَبٌّ صَبوتُ وبي رُؤى
العشَّاقِ فِي وَطنِ الحُروفِ المُرسلهْ
رَاءٌ رَأيتُ الله. فِي أكنافِهَا.
ورأيتُ مَوصُولاً وأطْيَافًا صِلَهْ
يا هَامة الدُنيا وقَامــتِها عَلى
جَفني وأنْفَاسُ الصْباحِ مُطولَهْ
يا مِصرُ كَمْ كُنتِ وكَانوا وانتهوَا
وبَقيتِ حَانيةً عليه. مُظلِّلهْ
هَذا هُو التْاريخُ يَعرفُ مَجدنَا
للبابِ أمجادٌ ووحدُكِ أخيلهْ
فإذا استويتَ على النعيمِ فهذهِ
سُفنُ الحياةِ منَ الجنانِ مُحمَّلهْ.