هاني الحداد
القصيدة بأسم
(أعتزار)
فصحي شعر عامودي
عِشْرُونَ يوم لا حَسَ ولا خبرُ
ولا بَدَا لنومٍ علي جفننا أثرُ
عِشْرونَ يومٍ هجرنا مضاجعنا
أرقً يصاحبُ الفكرَ في سهرُ
هل ينكرُ الجفنَ نومً ٱتِيحَ لهُ
راحت البالِ عزفت علي سفرُ
باتَتْ تُجاهدَ همً وهي يأسةٌ
من الامانِ وجُنحِ الليل معتكرُ
لا تطيبَ لنا الايامِ بعدكمْ
والقلبُ قدْ باتَ اليكَ مفتقرُ
أبيتُ سائلَ الروح كيف قاطعني
هذا الحبيبِ ومالي عنهُ مصطبرُ
لظي الشوقِ في الفؤادِ تزعجةُ
سل اللْيل عني والنجمَ والقمرُ
كم سألتَهُ غيِرُ الذي بأضلُعي
تَعِيبَ الحنينِ لا أقوي علي صبرُ
جددُ عَهدًا بيننا مازلتَ أحفظهُ
سَاقنا الية قلمٌ خطهُ القدرُ
تراني نحيلِ القوامَ في علةٍ
أصابني هذيٍ سكيرٍ بلا خمرُ
ذنبي ٱقرُ بهِ للهِ معترفً
حقً جنيتَ فقُلِ لي كييفَ أعتذرُ
(أعتزار)
فصحي شعر عامودي
عِشْرُونَ يوم لا حَسَ ولا خبرُ
ولا بَدَا لنومٍ علي جفننا أثرُ
عِشْرونَ يومٍ هجرنا مضاجعنا
أرقً يصاحبُ الفكرَ في سهرُ
هل ينكرُ الجفنَ نومً ٱتِيحَ لهُ
راحت البالِ عزفت علي سفرُ
باتَتْ تُجاهدَ همً وهي يأسةٌ
من الامانِ وجُنحِ الليل معتكرُ
لا تطيبَ لنا الايامِ بعدكمْ
والقلبُ قدْ باتَ اليكَ مفتقرُ
أبيتُ سائلَ الروح كيف قاطعني
هذا الحبيبِ ومالي عنهُ مصطبرُ
لظي الشوقِ في الفؤادِ تزعجةُ
سل اللْيل عني والنجمَ والقمرُ
كم سألتَهُ غيِرُ الذي بأضلُعي
تَعِيبَ الحنينِ لا أقوي علي صبرُ
جددُ عَهدًا بيننا مازلتَ أحفظهُ
سَاقنا الية قلمٌ خطهُ القدرُ
تراني نحيلِ القوامَ في علةٍ
أصابني هذيٍ سكيرٍ بلا خمرُ
ذنبي ٱقرُ بهِ للهِ معترفً
حقً جنيتَ فقُلِ لي كييفَ أعتذرُ