ط
أخبار متنوعة

افلام قام منتجيها بكسر المقاطعة لقطر لأجل عرضها فى دور السينما بالدوحه

شاركت ٣ أفلام مصرية فى موسم عيد الفطر السينمائى، وذلك ضمن الأعمال المعروضة فى دولة قطر، وهى «ليلة هنا وسرور» للفنان محمد إمام، و«قلب أمه» للفنانين شيكو وهشام ماجد، وأخيرًا فيلم «كارما» للمخرج خالد يوسف.
ورغم القطيعة العربية لدولة قطر بسبب دعمها الإرهاب والتطرف، فإن السوق المصرية للإنتاج السينمائى، لم تتوقف عن التعاون مع شركات التوزيع القطرية، بهدف عرض الأفلام المصرية فى دور عرض الدوحة.
وعرضت الأفلام الثلاثة فى ثمانى قاعات عرض سينمائية مختلفة، منتشرة بعدد من المدن القطرية، ولم تجد الربح المتوقع من جانب منتجى هذه الأفلام، بسبب قلة العروض الخاصة بها.
وبدأ عرض الأفلام، منذ أيام قليلة، بواقع ١٧ عرضًا سينمائيًا يوميًا، وكان الفيلم صاحب النصيب الأكبر من العرض «قلب أمه» للمخرج عمرو صلاح، وإنتاج شركة السبكى، وتم عرضه فى ٧ قاعات عرض هى: «فوكس الدوحة، وسينما المرقاب، وسينما نوفو مول قطر، وسينما نوفو مشروع اللؤلؤة، ومجمع سينمات سيتى سنتر، وسينما لاند مارك بالغرافة، وسينما المول بطريق الخواتم» وذلك بواقع ١١ عرضًا سينمائيًا يوميًا، ولم يحقق العمل إيرادات تُذكر فى قطر، بسبب طبيعة العمل الكوميدى وعدم شعبية النجمين هناك، بالإضافة إلى وجود أفلام أمريكية لها شعبيتها فى الخليج.
الفيلم الثانى هو «ليلة هنا وسرور» للمخرج حسين المنباوى، ومن إنتاج شركة «سينرجى» لمالكها تامر مرسى، وعُرض فى ٤ قاعات عرض مختلفة مقسمة على مدينتين قطريتين، وهذه القاعات هى: «سينما نوفو مول قطر، وسينما نوفو مشروع اللؤلؤة، وفوكس الدوحة، وسينما فيلاجو»، كما تم العرض ٥ مرات يوميًا. وأخيرًا، فيلم «كارما» للمخرج والمنتج خالد يوسف، صاحب شركة «مصر العربية للإنتاج السينمائى»، حيث عُرض الفيلم بقاعة عرض واحدة فقط بسينما «فوكس الدوحة»، ويعرض العمل بشكل يومى، وحقق إيرادات ضعيفة جدًا لم تتجاوز ١٠ آلاف جنيه.
وليست هذه المرة هى الأولى التى تُعرض خلالها أعمال فنية مصرية بالدوحة، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية معها على خلفية دعمها الإرهاب، إذ سبق وعرض مسلسل «لعنة كارما» للفنانة اللبنانية هيفاء وهبى فى رمضان الماضى، ضمن الخريطة البرامجية لمجموعة قنوات «بى إن».
وقال ممدوح شاهين، منتج «لعنة كارما»، ردًا على المنتقدين لعرض المسلسل فى قطر، إن الجميع يشاهد مجموعة قنوات «بى إن سبورت» وكأس العالم، ولم يقاطعها أحد، لافتًا إلى أن الجميع يدفع أموالًَا باهظة لشراء حق مشاهدة البطولة. وبجانب «شاهين» كانت هناك نية لدى عدد من المنتجين لعرض الأعمال الفنية الخاصة بهم فى دولة قطر، لكنهم تراجعوا عن تلك الخطوة، نتيجة لحالة الاحتقان الشديدة تجاه الدوحة داخل الشارع المصرى، وتعمدها دعم الإرهابيين والمتطرفين ماديًا وإعلاميًا.
وقال خالد عبدالجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية: «نحن كجهة رقابية نعتنى فقط بشكل المنتج وإتاحة تقديمه بما يليق بالذوق العام للجمهور»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى