ط
مواضيع

الأديبه السوريه / شيران دياب الكردى..الرساله الادبيه للمرأه العربيه بين مصر الحضاره والوطن العربى

حاورها الكاتب / هانى داوود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حوار الأديبه السوريه / شيران دياب الكردى

عرفتها امرأه عربية الهويه سورية المنشأ تعيش فى أوروبا رمزاً راقياً مشرفا لكل النساء العربيه من هنا كان تلهفى للتحاور معها والحديث اليها …
شيران دياب الكردى وهذا اسمها حاصله على إجازة في العلوم الطبيعية شعبة العلوم الحيوية الكيميائية من جامعة دمشق تعمل فى مدرسه للأطفال بالمملكه المتحده تهوى القراءه والأدب والشعر والرياضه وكتابه النثر بأسلوب شاعرى رقيق يحمل نغما موسيقياً وحسا راقياً كما تكتب القصص القصيره ايضا ..
لها ديوان تحت الطبع بعنوان الوان وطن ….
من نماذج أعمالها النثريه الأدبيه :
مرحباً بمن سكن حبه قلباً
فأزهرهُ بعد سنواتٍ قاحلة

بماءٍ معطرٍ سقاها حباً
مزيجُ عطره للحنايا واصلة

وبراعمُ عانقت الأغصان عنوةً
وتراشقت بنظراتها للحبِ جاهلة

فما بال الحبيب يقف برهة
يسأل النجوم بعيون ٍ ذاهلة


أيتها النفس توبي إلى بارئكِ
و أرتقي رقي أخلاق الملاكِ

فالنوايا تحبو إليك فيها جمرُكِ
حاك ثوب الندامة هلاكِ
10717584_715939101788475_1464243886_n
ومن قصصها القصيره :: نداء / أنشوده عصفور / قمرى سهر
حاورتها وكان حوارا ناضجا رائعا واعتقد انكم ستستمتعون ايضا بروعته ..
سألتها :
*- حدثينى عن تجربتك الأدبيه الذاتيه ومشوارك الادبى ومتى بدأت الكتابه ؟

بدأت الكتابة و أنا فتاة بسن السادسة عشر كنت في قمة سعادتي و بعد أنتهاء الدوام المدرسي لألتقي بقلمي و أوراقي ويحاورهما خيالي .

فالشعر هو موهبتي و هوايتي وتلقيي الشعر كان فقط من خلال المنهاج الدراسي .

كتابتي كانت لنفسي ولم أشارك أحد بقرائتها سوى والدتي و والدي و أختي .

وكثير من الأهل و الأقارب عرفو كتابتي فقط من خلال صفحة خواطري على النت و فوجئو بكتابتي .





*- ماهى رؤيتك لسمت الأدب وحراكه فى الوطن العربى فى الوقت الحالى ؟

من خلال قراءتي و أطلاعي على كتابات و أشعار شريحة من مجتمع الشباب اليانع للجيل الحالي فوجئت بأن معظمهم حالمون للعودة إلى ما كنا عليه من أدبٍ راقي واسعٍ شاملٍ مكتمل الأرجاء و الصفات حاضنٌ للأخلاق والأدب و البفوس المهذبة و البنائة .

أنني ألمحُ بريقُ أملٍ لنجومٍ تزهو و تتلألئ في الأفق القريب البعيد .

لكن تلك النجوم تحتاج إلى الأحتواء . فلا بد من وجود منظمات و مجالس تحتويهم وتقدم لهم النصح و الدعم المادي و المعنوي . و بذلك تبرزُ مواهبهم و تزيدهم أشراقاً و بدورهم سيعكسون ضيائهم على أمة عانت من ثبات طويل الأمد .

شبابنا و الجيل القادم متعطشٌ لتلك المبادئ .

و كذلك تواجد المجالس الأدبية و الأمسيات و المسابقات الشعرية و الندوات الأدبية و الشعرية ستفتح الأفاق الواسعة لشباب المستقبل البناء .

سن الشباب هو سن الطموح سن الأقدام سن الأندفاع و الأنطلاق فلا بد من توجيهه إلى الطريق الصحيح فبسواعدهم ستبنى الأمة .

10717866_715955728453479_1072417150_n

*- ماهى اهدافك وطموحاتك ؟

بحكم مهنتي و دراستي لعلم تربية الطفل فهو شريحةٌ من المجتمع و هو يمتلك القدرة الأستيعابية المطلقة التي وهبها الله عز وجل لهم فأنني أمل أن أزرع بذور الأحساس الأدبي بنفوسهم من خلال منهاج معين يناسب أعمارهم و نشاطات تعليمية أدبية شعرية سماعية و مرئية و محسوسة ومن خلال اللعب ممكن و من خلال مجموعات قصصية تحتوي كلمات و مرادفات أدبية .

هدفي أيضاً أن يشمل شعري قضايا أجتماعية و أخلاقية و أنسانية .
و أمكان إيصال الأفكار لمختلف الشرائح و الأعمار ولكافة الأرجاء من العالم .
فالعلم نور و النور من الأيمان و القلم هو مفتاح باب العلم و الثقافة .

فالكلمة الأولى أنزلت و أوصى بها رب العباد على رسول البشرية عليه أفضل الصلاة و السلام هي كلمة أقرأ . والقراءة تتم بقراءة ما كُتِبْ . فهي مفتاح الحضارة و أغلاق أبواب الجهل . فهدفي الأخر أن أدخل علم حب القلم في النفوس النيرة .



* – برأيك ما كيفيه عمل تلاحم فكرى وفنى بين الناس والمبدعين والادباء لفتح قناه توصيل للقيم والثقافه لكل فئات الناس واعمارهم ؟


كما نوهت سابقاً من أجابتي للأسئلة السابقة ,من خلال المنتديات و المجالس و النوادي و الصفحات الألكترونية و على نطاق النت الواسعة و الأمسيات و المسابقات الأدبية و الشعرية بكافة أنواعه . و بوجود جوائز قيمة تساعدهم على النشر .

وتجهير مناهج أدبية حديثة المنشأ تحمل أصالة الماضي و روح الحاضر بشكل متناسب و تدريجي لكافة الأعمار و المستويات .


*- ماهى رؤيتك للتعاون بين مصر والدول العربيه فى المجال الأدبى والشعرى والأبداعى ؟

الشعر هو لغة العالم لغة الأحساس لغة أرتباط لغة تلاحم . فأذا كان الشعر و الأدب حاله كحال لغة الموسيقى يربط بين شعوباً مختلفة اللغات و مختلفة الأعراق و مختلفة الألوان فكيف في حال أمة نطقت حرف الضاد فلا فرق بين مصر و البلدان العربية الأخرى فهم نجومٌ يسبحون في ملكوت واحد و يستمدون الضياء من مصدرٍ واحد .

* هل زرت مصر ؟؟

لم تتح لي فرصة لأكحل عيناي برئية الأهرامات و النيل العريق و أن أستقي من شهد عسل الشعر و الأدب من أم الدنيا مصر الحبيبة و هذا هو المبتغى في الزمن القادم القريب أن شاء الله .


*- ماتخطيطك المستقبلى لتحقيق اهدافك وطموحاتك الأدبيه والفنيه ؟؟

حاليا ومن خلال خطوتي الأولى هو أنشاء ديوان عسى أن يكون قريباً . ومن ثم زيادة نشاطاتي الأدبية و المشاركة من خلال المجالس و المنظمات الأدبية الشعرية الثقافية و بالله المستعان .



*- فى رأيك ماهى اهميه المؤتمرات والمهرجانات فى خدمه الحراك الثقافى والفنى والابداعى على مستوى الوطن العربى ؟؟


المؤتمرات و المهرجانات الأدبية و الفنية و الشعرية و الثقافية هي حلقة وصل تجمع ما بين مختلف الفئات و الأفكار و المستويات و الأعمار والخبرات لكافة البلدان . من خلال المؤتمر شريطة أن يكون منظماً و مستوعباً شاملاً و غنياً بالمادة و الوقت والنوعية و الأصالة يتم تبادل أفكار و الخبرات و المعلومات والثقافات المختلفة . و الأختلاف المتناسق و المتبادل بين الأراء و الأفكار يُوَلِدْ حالات الأبداع هذه هي نظرتي حالهُ كحال الجنان فلولا أختلاف الأزهار و أختلاف الألوان و الأشكال لما ولد الجمال .
كان هذا حوارى مع شيران الكردى الأديبه السوريه التى أرى انها مثال طيب ورائع للمرأه العربيه الناضجه رقياً واخلاقاً

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى