نجاة الراحل من المغرب 00212649524513..القصيدة النثرية…”الارجوحة”
تَنْصَبُ الْأُرْجُوحَةُ بَيْنَ السُّحُبِ وَالْغَمَامِ
حيت السَّمَاءَ كَانَتْ تَهُبُّ لِلسُّقُوطِ
بَقَايَا مُذْنِبُ
تَوَهَّجَتْ الْأَرْضُ لَحْظَةَ إرتطام
كَانَ الْحَانوتِيُّ الْأَسْرَعَ
لِصِنَاعَةِ التَّابُوتِ
بَائِعُ الْوَرْدِ يَنْتَظِرُ وُصُولُ الْبِضَاعَةِ
مِنَ الْهِنْدِ مَعَ بَعْضُ التَّوَابِلِ
لِحفلةِ عَشَاءٍ عَلَى شُرَّفٍ….
طُعِمَ السَّمَكُ كَانَ مُخْتَلِفَا
رُبَّما مُسْتَوْرِدَا مِنَ الضِّفَّةِ الْأُخْرَى
سَفِينَةُ تَرْسُو عَلَى رَمْلِ
زُيِّنَتْ الْمَائِدَةُ
الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْمَحَطَّةِ وَالْجَنَّةِ
لَا حُدودُ لِهَا
تَوَقَّيْتِ سئ
كَانَ الْفَرْقُ بَيْنهُمَا خُطْوَة
إشَارَةُ مِنَ الْقِدْرِ لِتُعَوِّدُ
الى نُقْطَة الْبِدَايَةِ
لَمْ تَفْسِرْ الْإشَارَةُ
لَتَّكُنَّ الْعَائِدَةُ مِنَ الْحَرْبِ
دُونَ وَسَامَّ الشَّهَادَةِ
أَحَيَّانَا تَقَوُّلُ انها مَحْظُوظَةَ
الْخَسَائِرُ مُجَرَّد جُرْحِ موشوم بِالْقُلَّبِ و الْوَجْهَ
أَصْوَاتُ الْمُشَجِّعِينَ تَرْتَفِعُ
لِتَتْوِيجِ الْفَرِيقِ الْمَحَلِّيِّ
بِالْمَدَارِ حَارِس الْأَمْنِ
تَجَمَّدَتْ نَظِرَتُهُ
الْيَوْمُ عطلةَ
أَمَنَّيْتِهِ أَنْ يُزِفَّ الى حَوِرَ الْعَيْنُ
مِسْكِينَةُ زَوْجَتِهِ
طَبِيبُ التَّجْمِيلِ لازال مَفْقُودًا
فِي إحْدَى الْغِزْوَاتِ
رُبَّما قِتْلٍ عَلَى يَدِ أحَدِ الْجِنِّ
وَمِنْ يَعْلَمُ
لِقَدْ وُقِّعَتْ مِنْ قَبْلَ فِي عَهْد
كَانَ يَأْمَنُ أَنَّ كُلَّ شئ نِسَبَي
إلا فِي حَالَتِهَا كَانَ الْحُكْمُ مُطْلِقَ
الْغَدَرُ و الْخِيَانَةَ
نجاة الراحل