فى مباراة هى الأسوأ على الأطلاق فى مسيرة الأهلى استطاع أن يقتنص تعادلا من المريخ السودانى ويفلت من هزيمى مخزية كادت أن تعيد للأذهان مبارة صن داونز الشهيرة بالخمسة لولا إضاعة لاعب المريخ رمضان عجب ضربة جزاء فى الشوط الأول وهو متقدم بهدفين ولو أحرزها لصارت الأمور كارثية
بدا لاعبوا الأهلى وكأنهم نسوا لعبة كرة القدم . الكل كان خارج الخدمة ولولا ستر الله لخرج الأهلى بهزيمة ثقيلة
هدف سريع من فاول م منتصف الملعب لعبها اللاعب المريخى طويلة وعالية داخل منطقة الجزاء قفز إليها المهاجم رمضان عجب دون أى مضايقة ليضعها براسه قذيفة داخل المرمى
توالت الأخطاء والبطئ الشديد من لاعبى الأهلى .فى المقابل أحسن لاعبوا المريخ الانتشار فى جنبات الملعب والسيطرة على كل كرة والضغط على لاعبى الأهلى المتكاسلين جدا وم هجمة بدأت من منطقة جزاء المريخ بتمريتين للاعب سيف الدين بخيت بين بانون وياسر وهما فى حالة فرجة لينفرد بالشناوى ويضع الهدف الثانى بسهولة فى الدقيقة 36
فى نهاية الشوط الأول حصل لاعبوا المريخ على ضربة جزاء كانت كافية بقتل المباراة غير أن اللاعب كان رحيما بالأهلى ولاعبيه ووضعها خارج المرمى
شوط ثانى أفضل نسبيا وليس كثيرا خصوصا بعد خروج مروان محسن وأجايي الذين لم يفعلوا أى شئ ونزول طاهر محمد طاهر ووالتر بواليا
ثم يخرج محمد شريف وينزل حسين الشحات وفى الدقيقة 68 يخرج ديانج وينزل وليد سليمان
ينقذ الشناوى اكثر من هدف وسط توهان من الفاع وغياب قفشة تمام عن المباراة
هدف محقق يضيع من محمد شريف فى مواجة المرمى وبدلا من اللف والتسدسد يمررها للخلف يستحوز عليها مدافعى المريخ
ضربة جزاء يحصل عليها طاهر محمد طاهر فى الدقيقة 81 يحرز منها بانون الهدف الأول للأهلى
يسيطر الأهلى ويضغط بشدة مستغلا حالة الإجهاد التى نالت من لاعبى المريخ ويضيع هدف مؤكد من الأهلى
يحتسب الحكم خمس دقائق وقتا إضافيا وضربتين ركنيتين ومن إحداها رفع حسين الشحات كرة ينقض عليها ياسر إبراهيم برأسه محرزا هدف التعادل ويحصل على إنذار لخلعه الفانلة
بتلك النتيجة يتاهل الأهلى كثانى المجموعة خاصة بعد فوز تسيمبا على فيتا كلوب بأربعة أهداف لهدف ليتصدر المجموعة بشكل نهائى حتى لو انهزم أمام الأهلى
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
