ط
هنا الأردن

الخبرة والشباب يجتمعان في ليلة وليد توفيق وسائد حتر

فاحت رائحة الغناء الجميل، من مسرح دير الروم الارثوذكس، وهو يحتضن أولى أمسيات “مهرجان الفحيص” في دورته الحادية والثلاثين، التي تقام سنوياً تحت شعار “الأردن.. تاريخ وحضارة”، والذي شهدت مشاركة عازف العود الأردني الموهوب أندريه شعيا، والصوت الأردني الجميل سائد حتر، والنجم اللبناني المخضرم وليد توفيق.

الحفل الذي حضره جمهور جيد تمايل على أنغام الموسيقى الايقاعية، وانتشى بالأغنيات الطربية، بعد أن اسامتعوا بعزف الفنان أندريه شعيا.

غنى سائد حتر بفرح وحب وانسجام مع فرقته الموسيقية بقيادة الفنان عصام سماوي، وأطرب الجمهور على مدة ساعة من الزمن بأغانيه التي تنوعت ما بين الشعبي والتراثي، فضلاً عن الأغاني المشهورة للفنان ملحم بركات، كما انتزع اعجاب الجمهور بأغنية “ما عندي ما اعطيط”، وهي أغنية للفنان الراحل  محمد جمال، ومن الأغاني التي قدمها حتر: “اعتب على قد المحبة”، و”الدنيا حلوة برجالها”، و”بنرفع ايدينا”، و”دنا القلم” و”يا شوقي” وغيرها.

واختم حتر وصلته بأغنية السيدة ام كلثوم “ألف ليلة وليلة”، قبل أن يكرمه أمين سر المهرجان، عيسى السلمان.

فيما بدأ الفنان والسيد توفيق بالأغينة التي قدمها بمناسبة زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، قبل أن يًحيى الجمهور، ويؤكد لهم بأن قلبه يخفق كلما يزور الأردن ويلتقي بالجمهور، وقبل أن يبدأ برنامج حفله، قدم التهنئة للناجحين في امتحنانات الثانوية العامة الأردني.

وقدم توفيق مجموعة من أغاينه الذي طرحتها خلال السنوات الماضية، ومنها “يا عسل” و”أنا زيم يا عصفور” و”يا بحر”، قبل أن يأخذ الجمهور إلى أرشيفه الغنائي الكبر، والذي قد منه، أغنيات: “لا تعودني عليك”، و”محلا هالسمرة”، و”وكأني مليش الا عنيك”، و”نقسم القمر”، و”على دقة قلبي الميال”، و”عيون بهية”، ومن أغاني غيره، قدم توفيق “متى أشوفك”.

وكان لافتاً تقديم توفيق أغنية “حيو الاردن”، التي قدمها في تسعينيات القرن الماضي، في استعادة لذكرياته مع الجمهور الأردني، الذي خرج منتشياً بسماع أبرز أعمال المدارس الغنائية المختلفة التي طرزت أول ليالي “الفحيص 31” بالطرب.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى