السيد فتحى عبد الكريم
شطورة- طهطا-سوهاج -جمهورية مصرالعربية
تليفون 1061721696
قصة قصيرة بعنوان ” الدرجة النهائية ”
( كانت فى حجرتها فى الطابق العلوى هى والقلق معا …تتمشى تارة تستلقى على الفراش تارة تنظر الى ساعة الحائط تارة تنظر من النافذة تارة .
ما أن رأت أخاها من النافذة قادما من اخر الطريق حتى نزلت مهرولة على دركات السلم للطابق الأرضى وعلى الفور فتحت الباب لأخيها ودون أن تلتقط انفاسها قالت له بلهفة ” ما الأخبار ” .
لم يجيبها بل جلس على الكرسى و أخذ نفسا عميقا وبنبرة حزينة قال لها لقد رسبتِ فى مادة ( الجبر ) .
تبدلت ملامح وجهها كأن جبلا من الحزن سقط فوقها …ولكن سرعان ما ردت عليه بصوت امتزج فيه الحزن بالثقة قائلة ” مستحيل ” .
وعلى الفور اصطحبت معها اخاها وتوجها إلى المدرسة ، وفى الطريق كانت تدفعها الثقة للأمام ويجرها الخوف للخلف .. ما أن وصلت إلى المدرسة حتى توجهت إلى لوحة نتائِج الإمتحان اخذت تقترب منها شيئا فشيئا ودقات قلق قلبها تعلو كلما اقتربت اكثر … وقفت امام اللوحة وضعت اصبعها المرتعش قلقا وضعته على إسمها وتتبعت نتيجة مادة ( الجبر ) وفجأة تغيرت ملامح وجهها من القلق إلى الإبتسامة ثم الى الضحك ………!!!!!!
(( لقد احرزت فى مادة الجبر ( 11 ) درجة وكانت الدرجة النهائية هى ( 15 ) درجة فظن اخوها ان الدرجة النهائية هى ( 30 ) درجة كالعادة فلذلك اعتقد اخوها انها رسبت فى هذة المادة )) ) .
ما أن رأت أخاها من النافذة قادما من اخر الطريق حتى نزلت مهرولة على دركات السلم للطابق الأرضى وعلى الفور فتحت الباب لأخيها ودون أن تلتقط انفاسها قالت له بلهفة ” ما الأخبار ” .
لم يجيبها بل جلس على الكرسى و أخذ نفسا عميقا وبنبرة حزينة قال لها لقد رسبتِ فى مادة ( الجبر ) .
تبدلت ملامح وجهها كأن جبلا من الحزن سقط فوقها …ولكن سرعان ما ردت عليه بصوت امتزج فيه الحزن بالثقة قائلة ” مستحيل ” .
وعلى الفور اصطحبت معها اخاها وتوجها إلى المدرسة ، وفى الطريق كانت تدفعها الثقة للأمام ويجرها الخوف للخلف .. ما أن وصلت إلى المدرسة حتى توجهت إلى لوحة نتائِج الإمتحان اخذت تقترب منها شيئا فشيئا ودقات قلق قلبها تعلو كلما اقتربت اكثر … وقفت امام اللوحة وضعت اصبعها المرتعش قلقا وضعته على إسمها وتتبعت نتيجة مادة ( الجبر ) وفجأة تغيرت ملامح وجهها من القلق إلى الإبتسامة ثم الى الضحك ………!!!!!!
(( لقد احرزت فى مادة الجبر ( 11 ) درجة وكانت الدرجة النهائية هى ( 15 ) درجة فظن اخوها ان الدرجة النهائية هى ( 30 ) درجة كالعادة فلذلك اعتقد اخوها انها رسبت فى هذة المادة )) ) .