عزة أحمد أبوزيد الاسكندريه
خاص بالمسابقه
الطيف
_________
فتحت بابي ع الرجوع
نفسي ف حضني اضمكم
واروى عطش جفف ضلوع
من نهر شوقي وحبكم
مع اني نسمه ف ريح سراب
منايا ابقي ف وسطكم
وذكريات لشريط قديم
بنتي حبيبيتي
ابني وحفيدي
نور عنيه ولمتي
كانوا كل عمرى
اما انا!!
ماعرفوا مره سكتي
ولا دعوة في ساعه صلاه
ومين يونس وحدتي
رجعت من نفس المكان
خيالي يحضن فرشتي
بأيديه بلمس ف الحيطان
من شوقي نزلت دمعتي
ده حب عمري لقيته خان
وف حضنه ضامم صحبتي
ملقتش غير قهر ودموع
وصورة مرمغها التراب
وأم غرقانه ف دموعها
تدعي ف صلاتها للي غاب
قربت منها وبوستها
جفت دموعي ف حضنها
انفاسي بتحوم ف المكان
وهي حاسه بنبضها
هي اللي باكيه اليوم عليه
بكفي همسح دمعها
قولت يا ريتني
مكنت انا جيت
دنيا ماليها الكدب وغدر
كنت بفكر اني الذكرى
وان قلوبكم فيها الحب
ضاعت كل امالي
الخايبه
واتمرمغت ف حضن الارض
يمكن هي احن عليه
من ناس كانوا ليا الفرض