مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنات
قصيدة الفصل الخامس
الشاعر محمد حافظ حافظ
شعر عمودى
يا سِرَ أنفاسِ الزَّمانِ الباق
وشذىً بِعُوْدٍ طيِّبِ الأعراقِ
نظروكِ إشفاقا .. وذُبْتُكِ حُرقةً
شتانَ بين تحَرُّقٍ وشِفَاقِ
وَرَأَوْكِ عمرا في كِيانٍ مُرهَقٍ
أعذبْ لديكِ بِلّذَّة الإرهاقِ
أنا خامسُ العشَّاق … أو أنا سابعٌ
ماذا أفادت كثرة العشاقِ ؟!
***
أنا قِبلةٌ أُوْلَى .. وأنتِ المشْتَهَى
أنا قُبلة المَحْيَا .. ودفءُ عِنَاقِ
هدْهَدتُ ثَغْرَ الذكريات مراودا
شفةً تذوب لِرِعْشَةِ الأشواقِ
لو يغزِلُ العشاقُ حَرْفَ قَصِيْدِهِمْ
لغزلتُ من ذَوْبِ الفؤاد صَدَاقي
وظللت أعدو فوق نَزْفِ قصيدتي
حَرْفا تنسَّكَ شفَّ عن أعماقِي
***
يا زهرةً ـ و الُحلْمُ في أَهْدَابِها ـ
( مشتاقةً تسعى إلى مشتاقِ )
” نيروزُ ” هذا العامِ يُخْبِرُ أننا
سنتيه في دُنْيَا من الإشراقِ
طفلانِ في عين الحياة .. يَلُفُّنَا
ثوبُ الوداعةِ في مدىً رَقْرَاقِ
يَسْرِي بِنَا نَغَمُ الحياةِ كأننا
فُلكٌ تَهيمُ بشطِّها الدَّفَّاقِ
تتراقصُ الأطيارُ حول عيوننا
وتبثُّ نجوانا إلى الآفاقِ
من حولنا الأغصانُ في سَكَرَاتِنَا
رُسُلٌ من الأوراق للأوراقِ
يا لي إذا غنيتُ أو غنيتِ لي
قلبين ذابا في هُيامٍ راقِ
لا الليلُ ليلٌ .. والصباحُ كما نرى
يحكي خفايا النابض الخفَّاقِ
***
لو كان فصلٌ خامسٌ .. لو .. كُنتِه
ومرحتُ فيه مُكَابِدَ الأذواقِ
بالعينِ أشْتَمُّ العبيرَ وبالفَمِ الظَّـ
ـمْآن أقرأ لهفةَ الأحداقِ
أزهارُه شفةٌ تَوَاثَبَ خيلُها
والمقلتانِ شواطئ التوَّاقِ
أغصانُه الخجلُالمعبَّأ باكتحا
لِ العَيْنِ في عينٍ تشُدُّ برُاَقِي
قُدَّ القميصُ ولم تُمَدَّ له يدٌ
وأنا المُعَذَبُ في أَتُونِ سِبَاق
أَرْقَى .. فمن سَبْعٍ لِسَبْعٍ .. كلما
رُقِيْتُ حارت مهجةُ الذوًّاقِ
كلُّ الدُّروبِ إليكِ حُفَّتْ بالنِّفُو
سِ المنفثاتِ مكائدا لِلِحَاقِي
مُري بأروقة الفؤاد استنهضي
نبضي .. وفُكِّي داخلي أطواقي
وشذىً بِعُوْدٍ طيِّبِ الأعراقِ
نظروكِ إشفاقا .. وذُبْتُكِ حُرقةً
شتانَ بين تحَرُّقٍ وشِفَاقِ
أعذبْ لديكِ بِلّذَّة الإرهاقِ
أنا خامسُ العشَّاق … أو أنا سابعٌ
ماذا أفادت كثرة العشاقِ ؟!
أنا قِبلةٌ أُوْلَى .. وأنتِ المشْتَهَى
أنا قُبلة المَحْيَا .. ودفءُ عِنَاقِ
هدْهَدتُ ثَغْرَ الذكريات مراودا
شفةً تذوب لِرِعْشَةِ الأشواقِ
لغزلتُ من ذَوْبِ الفؤاد صَدَاقي
وظللت أعدو فوق نَزْفِ قصيدتي
حَرْفا تنسَّكَ شفَّ عن أعماقِي
يا زهرةً ـ و الُحلْمُ في أَهْدَابِها ـ
( مشتاقةً تسعى إلى مشتاقِ )
” نيروزُ ” هذا العامِ يُخْبِرُ أننا
سنتيه في دُنْيَا من الإشراقِ
ثوبُ الوداعةِ في مدىً رَقْرَاقِ
يَسْرِي بِنَا نَغَمُ الحياةِ كأننا
فُلكٌ تَهيمُ بشطِّها الدَّفَّاقِ
وتبثُّ نجوانا إلى الآفاقِ
من حولنا الأغصانُ في سَكَرَاتِنَا
رُسُلٌ من الأوراق للأوراقِ
قلبين ذابا في هُيامٍ راقِ
لا الليلُ ليلٌ .. والصباحُ كما نرى
يحكي خفايا النابض الخفَّاقِ
لو كان فصلٌ خامسٌ .. لو .. كُنتِه
ومرحتُ فيه مُكَابِدَ الأذواقِ
بالعينِ أشْتَمُّ العبيرَ وبالفَمِ الظَّـ
ـمْآن أقرأ لهفةَ الأحداقِ
والمقلتانِ شواطئ التوَّاقِ
أغصانُه الخجلُالمعبَّأ باكتحا
لِ العَيْنِ في عينٍ تشُدُّ برُاَقِي
وأنا المُعَذَبُ في أَتُونِ سِبَاق
أَرْقَى .. فمن سَبْعٍ لِسَبْعٍ .. كلما
رُقِيْتُ حارت مهجةُ الذوًّاقِ
سِ المنفثاتِ مكائدا لِلِحَاقِي
مُري بأروقة الفؤاد استنهضي
نبضي .. وفُكِّي داخلي أطواقي