الى رجل لايقرأ جيداً. مسابقة القصيدة العمودية بقلم /هاجر عمر

هاجر عمر من مصر

اقرأ ْ كِتابَكَ ..
إنني لِكِتابهِ
رجُل ٌ يضيءُ الطائفينَ ببابهِ
يختصُّني بالرُّوح ..
إلا أنني
ظمأى لآخر نقطةٍ مما بهِ
و يقولُ لي :
و أنا أفكُّ ضفائري
أني رفيقُته بيوم حسابهِ
آمنتُ فيهِ بأنَّ نصفَ ذنوبِنا
تكفي
ليغدو الخلدُ من أصحابهِ
ألقيتُ بردَتـَهُ عليَّ ..
فضمَّني
و نشرت ُ” أمشيري”
بشرفةِ ” آبهِ ” .

مجنونة ٌ ..
حتى أوضيءَ جدتي
بمَن احتوى ليْـليْن تحتَ ثيابهِ
لي في سماءِ اللهِ
نجمٌ واحدٌ
لما أضاءَ تعطَّروا برضابهِ
أنثايَ أحلى
حينَ تتركُ كفـَّها
تتناولُ الحِنـَّاءَ من آدابهِ
ما كنتما في كفتيَّ ..
متى استوى
شرُّ القصيدِ بخيرهِ و ثوابهِ !
هذا نبيُّ الشعر .
حينَ أتيتهُ
زوَّجتُ خنسائي إلى سيَّابهِ
أنا ..
فيهِ منهُ إليهِ ..
كيفَ غدوتـُهُ
كالعودِ رقَّ على يديْ زريابهِ
ليلاهُ صرتُ ..
سُعادَه ..
أسماءَهُ
هندًا ..
ولي خـَل ٌّ كمثل ربابهِ …
فاقرأ ْ كتابكَ كيفَ شئتَ
فليسَ لي
إلا الذي ألقاكَ مِن حُجَّابهِ
مَلِكا على عرش القصيدِ رفعتـُهُ
هو خازنُ الكلماتِ
ملءَ جِرابهِ
فيروزُ أغنيتي ..
و أمطاري هُدًى
و السرُّ كلُّ السرِّ
عند سحابهِ
حتى و لوْ كالمسكِ لونكَ يا فتىً
فاعلمْ بأنَّ المسكَ
من أسبابهِ
أنثايَ تعشقُ
أنْ يكونَ حبيبُها
رجُلاً أ ُرى بذهابهِ و إيابهِ