بالصور والتفاصيل. الانطلاق الأول لصالون المستشار الثقافي السعودي

تابع..وكانت بداية الكلمة من جانب ضيف الصالون الكاتب والشاعر السعودي أ/ أحمد الحربي .
الحاصل على جائزة القرشي للشعر عام ٢٠١٦ .. و ممثل المملكة العربية السعودية في إفتتاح الصندوق الثقافي بالأمم المتحدة والكاتب بجريدة الشرق الورقية ورئيس نادي جازان للأدب سابقاً ورئيس اللجنة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث و الثقافة لخمس مواسم متتالية.
وتحدث بإيجاز عن الجزء الثاني لروايته “غياب ” الذي تتحدث وتدور حول الصراع الشرس بين الزوج العلماني و الزوجة الاصولية في مجتمع متشدد مثل المملكة العربية السعودية.

تابع.. ودار محور الصالون بالاتي :

في بداية القصه تنصل البطل تماما من التأثر بجيل المطوعين أو الصحوة السبعيناتية بالمملكة … رغم نشأته في المجتمع السعودي وقت سيطرتهم و نفوذهم.ووصف تعاليمهم بالتي تفرض على الناس الإلتزام بتعاليم دينية معينة و سلوكيات محددة و مظاهر خاصة كإطلاق اللحية و تقصير الجلباب.‘
الصراع بين الزوجين ‘المناقشة المحورية بين الزوجين حول إلزام الدعاة الصحويين للمرأة بالحشمة ‘

والتحدث عن الغناء فكان كلا من الرجل والمرأة رأي مختلف فإن الزوجة أن الغناء حرام بالموسيقى و حلال من دونها لأنه شعر, و رأى الزوج أن الغناء مثل الشعر حسنه حسن و قبيحه قبيح, سواء بموسيقى أو بدونها‘ والصراع حول مفهوم الإختلاط ‘ قيادة المرأة للسيارة ‘ عصر الفضائيات و تركيب الأطباق , مشاهدة المباريات ‘ نثر الشعر الأدبي والغزلان في المرأة وجعلها كرمز من رموز المجتمع ‘

وماذا تمثل مصر بالنسبة لأحمد الحربي وفي ختام حديثة وجهه الشكر الي الرئيس عبد الفتاح السيسي علي دعمه وتعاونه مع الشعب السعودي وأيضا المرأة التي تجعل آمل وبصمه للمستقبل والشعب المصري الذي خير شعوب الوطن العربي والمنتمين للفكر التكفيري و الصحوي وايضا ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” الذي يمثل له قدوه تاريخية .

أخيرا.. في النهاية قال المستشار “خالد حمود الماربي” توجه بخالص الشكر و التقدير للشاعر “أحمد الحربي” و لكل حضور الصالون علي دعمنا و مشاركتنا و تشجيعنا علي النهوض بالصالون و إثرائه ليكون على مستوى طموحاتكم و شكرا لكل محب لمصر ولكل داعم لتبادل الثقافات و خدمة التنوير و تحجيم التطرف