“أنا في المود”.. أغنية جديدة للمطربة حبيبة، استطاعت أن تقتنص ما يزيد عن نصف مليون مشاهدة، بالرغم من طرحها منذ أيام قليلة.
الأغنية من تأليف الشاعر تامر حسين وألحان تامر علي وتوزيع موسيقي يحيى يوسف وقدمها المخرج عماد قاسم في فيديو كليب يدور فى إطار رومانسي خفيف وبايقاع سريع ملائم لأجواء الصيف، لذا تفاعل معها الجمهور واحتفى بها كثيرا.
عن كواليس الإعداد لتصوير الكليب تقول حبيبة: “انه تم تصويره فى يوليو الماضي، واصريت ان يتم ذلك فى مصر بلد السحر والجمال بعد أن حضرت من انجلترا، واخترت العمل مع المخرج عماد قاسم لما له من رؤية مختلفة واضحة في جميع “كليباته” الأخيرة، ومن بينها كليب للمطرب تامر عاشور.
حبيبة تستكمل حديثها عن الكواليس قائلة: اخترنا أن يتضمن التصوير مشاهد بالدراجات البخارية لأني أحبها بشدة، وتدور الأحداث فى إطار قصة حب تنشأ بين فتاة وشاب يعمل في إصلاح الدراجات البخارية، تذهب إليه لإصلاح الموتوسيكل الخاص بها، لتلتقى النظرات والمشاعر وتتآلف القلوب”.
وكما تروى “حبيبة” مؤكدة أنها اختارت الملحن تامر علي تحديدا، لأن ألحانه وموسيقاه مختلفة ومتميزة وجميع الاغنيات التى شارك فى تلحينها لكبار المطربين ناجحة على مدار تاريخه الفنى واشارت الى أنها اتقفت معه أن يكون لحن الاغنية أقرب للموسيقي اليونانية التي يميل إليها الشعب المصري والعربي وتصل للقلب سريعا، وبعد مقابلة تامر سافرت إلى انجلترا، وسافر هو ايضا إلى لبنان وهناك جاءته فكره الأغنية وتم التواصل بيننا واتفقنا على أداءها وبالتالى حضرت إلى مصر من انجلترا لإعداد الأغنية وتسجيلها فى يوليو الماضى؛ وتمت إذاعتها منذ أيام.
تضيف حبيبه: “استغرق تسجيل الأغنية بعض الوقت لحرصي وحبي لها وقمت بتسجيلها مع المهندس الكبير ياسر انور الذي استمتعت كثيرا بالعمل معه فهو صاحب خبره كبيره في هذا المجال وشخصية مريحة ومحبوبة من الجميع واستمتعت بالعمل معه فى “أنا فى المود”.
أغنية عمل عليها الجميع بحب واخلاص، لذا لمست القلوب، فما يصنع بقلب يصل للقلب، وهو ما أسعد “حبيبة” وجعلها “فى المود”.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
