تبدأ محكمة جنايات بورسعيد، الإثنين المقبل، محاكمة المتهمين في الواقعة الشهيرة المتعلقة بالطفل مازن، والذي قدمته أمه لزوجها والسائق لهتك عرضه وتولت هي مسئولية التصوير، وذلك بدافع الانتقام من والده.
تزوجت الأم قبل 19 عامًا من “أشرف عبد الفتاح”، موظف بمصلحة الجمارك، وكان ميسور الحال، وكانا يقيمان معًا في شقة فاخرة بأحد الأبراج السكنية ببورسعيد، وأنجبا طفلين، حتى أصيب الزوج بفقدان البصر، وأنفق كل ما يملك على العلاج دون جدوى، ولم تتحمل الزوجة ظروف مرضه وطلبت الخلع منه في عام 2016، وأخذت الطفل الأصغر “مازن”، الذي كان في السادسة من عمره وقتها، في حضانتها، بينما عاش طفله الأكبر مع والده.
تعود وقائع القضية إلى 10 سبتمبر الماضي، وذلك بعد نشر فيديوهات علي مواقع التواصل للطفل مازن عاريًا، يتم هتك عرضه من زوج أمه والسائق، وتقوم الأم التي تجردت من كل معاني الإنسانية بتصوير وإخراج المشهد وإذاعته.
وأكدت ناهد عبد الرازق، ممثل الدفاع الاجتماعي بلجنة حماية الطفل، أنه عقب اختفاء الأم المتهمة لفترة تم القبض عليها هي وشركاؤها في الجريمة، وأكدت أنه تم تمكين الأب من الابن مازن، لحمايته من والدته التي قدمته في”حفل جماعي” لهتك عرضه.