ط
الشعر والأدب

بعد الرحيل للشاعر / صالح شرف الدين معارضة لقصيدة أميرالشعراء/أحمد شوقى ( بعد المنفى )

10441144_757893010898529_1620909822958157795_n
بعد المنفى 

…………………..

شعر أمير الشعراء أحمد شوقي (9من 60)
……………………………………………..
1

أُنادي الرَسمَ لَو مَلَكَ الجَوابا 
وَأُجزيهِ بِدَمعِيَ لَو أَثابــــــــا

وَقَلَّ لِحَقِّهِ العَبَراتُ تَجــــــري 
وَإِن كانَت سَوادَ القَلبِ ذابا

سَبَقنَ مُقَبِّلاتِ التُربِ عَنّي 
وَأَدَّينَ التَحِيَّةَ وَالخِطــــــــابا

فَنَثري الدَمعَ في الدِمَنِ البَوالي
كَنَظمي في كَواعِبِها الشَبابا

وَقَفتُ بِها كَما شاءَت وَشاؤوا 
وُقوفًا عَلَّمَ الصَبرَ الذِهـــــــابا

لَها حَقٌّ وَلِلأَحـــــــــبابِ حَقٌّ 
رَشَفتُ وِصالَهُمْ فيها حَبابا

وَمَن شَكَرَ المَناجِمَ مُحسِناتٍ 
إِذا التِبرُ انجَلى شَكَرَ التُـــرابا

وَبَينَ جَوانِحي وافٍ أُلـــــــوفٌ 
إِذا لَمَحَ الدِيارَ مَضى وَثابـــا

رَأى مَيلَ الزَمانِ بِها فَكانَــت 
عَلى الأَيّامِ صُحبَتُهُ عِتــــابا
…………………………….
…………………………..
بعد الرحيل
………………
شعر صالح شرف الدين (9من 60)
…………………………………
1
على الأطلالِ أفترشُ السَّرابـــــا
يهلّ الدمعُ من عيني عُبابــــــا 
2
وتغرقُ في بحارِ الحزنِ روحــــي 
رحيلُ الرّكبِ قد غرسَ العذابــــا 
3
أيا أبتي ألمْ تسألْ رحيــــــــــلاً
تُعانقهُ ألستَ المُستجَــــــــابا 
4
تسافر آخِذاً حباتِ قلـــــــــبي
وفَا الخِلانِ يبكيك انتِحَــــــــابا 
5
وسُؤْلِي كمْ يعذِّبني حبيبــــي 
فأدنو علَّني ألْقى الجَــــــــوابا 
6
يُبَحُّ الصوتُ والأيام ُ تعــــــــــــدو 
أفولُ الشمسِ قد أفنى الشبابا
7
يغيبُ الرسمُ في الآفاقِ تبقى
طيوفٌ تَزْدَهي فينا كِــــــــــعَابَا
8
وطَودٌ في مَرَابِعِنَا عتِيـــــــــدٌ
يَصُدُّ الريحَ والموجَ انتِصَــــــابا
9
دواءٌ لا يهابُ السَّقْمَ يومـــــــاً
طبيبٌ طِبُّهُ بلغَ السحـــــــابا 
……………………….
صالح شرف الدين

يونيو 2014م

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى