نقلا عن المصرى اليوم
بين زعيم القاعدة أسامة بن لادن وزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبومصعب الزرقاوي وزعيم داعش أبوبكر البغدادي، كانت هناك سيناريوهات كثيرة للنهاية الدموية.. قُتل الثلاثة، ولم يتمكن أحد من الفوز بملايين الدولارات التي أعلنت عنها الولايات المتحدة.
آخر هؤلاء الثلاثة هو زعيم داعش أبوبكر البغدادي، الذي تأكد موته في عملية عسكرية أمريكية في سوريا مساء السبت، بعد أن أصبح في أبريل ثاني أغلى المطلوبين في العالم؛ حيث رفعت الولايات المتحدة قيمة المكافأة لأولئك الذين يبلغون عن مكان وجوده من 10 ملايين دولار إلى 25 مليون دولار، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان سيتم دفع الأموال لفرد معين. لكن هذه ليست المكافأة الأكبر في العالم للمساعدة في القبض على إرهابي أو مجرم.
تفجير طائرة إيرباص- 321 في سيناء
حاليا يعد المتهمين والمشاركين في تفجير طائرة الإيرباص A-321 الروسية عام 2015 في مصر، والتي أسفرت عن مقتل 224 شخصًا، الأغلى في العالم.
في عام 2015، وعد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بمبلغ 50 مليون دولار مقابل المعلومات التي من شأنها مساعدتهم في الوصول إلى المتسببين في الحادث.
أسامة بن لادن
أعلنت واشنطن مكافأة قدرها 50 مليون دولار في عام 2007 للمساعدة في القبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي قتل في 2 مايو 2011 في أبوت آباد، باكستان، ولكن لم يتم الإعلان عما إذا كان أحد قد حصد الجائزة أم لا.
أيمن الظواهري
زعيم القاعدة أيمن الظواهري هو ثاني أكثر المطلوبين في العالم إلى جانب الزرقاوي والبغدادي، بمكافأة قدرها 25 مليون دولار. لكن في 7 يونيو 2006، قتل الزرقاوي في غارة أمريكية على بعقوبة ودُفن في بغداد، دون أن يفوز أي أحد بالمكافأة الأمريكية.
هجمات 11 سبتمبر الإرهابية
تعهدت الولايات المتحدة بمبلغ 25 مليون دولار لمن يساعد في الحصول على معلومات للمساعدة في القبض على العقل المدبر للإرهاب خالد شيخ محمد في 11 سبتمبر 2001.
حصل المواطن المصري الذي ساعد في القبض عليه على الجائزة، وتسلم الجائزة كاملة ومليوني دولار إضافية للإنتقال إلى الولايات المتحدة.
في عام 2003، ألقت قوات الأمن الباكستانية القبض على خالد ونُقل إلى الولايات المتحدة، حيث اعترف بتنفيذ عشرات الهجمات الإرهابية، بما في ذلك تفجيرات عام 1998 لسفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا وتفجير المدمرة كول في اليمن في عام 2000. تم نقله إلى سجن جوانتانامو منذ عام 2006.
صدام حسين
وعدت واشنطن بمبلغ 25 مليون دولار للحصول على معلومات من شأنها أن تساعد في القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي تم العثور عليه في عام 2003 بفضل المعلومات الواردة من أحد سكان مدينة تكريت، حيث كان يختبئ. لكن القيادة الأمريكية لم تقدم المكافأة، بل على العكس اتهم المخبر بتعاونه مع الزعيم العراقي السابق.
بعد ثلاث سنوات تم إعدام صدام حسين.
زعيم القاعدة في جزيرة العرب
أعلنت واشنطن في 18 أكتوبر 2018 زيادة المكافأة المالية مقابل المعلومات التي تؤدي إلى اعتقال زعيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قاسم الريمي من 5 ملايين دولار إلى 10 ملايين دولار بعد أن تم وضعه على قائمة الإرهاب الأمريكية في مايو 2010.
زعيم «التحرير الشام»
رفعت واشنطن مكافأة أولئك الذين يبلغون عن مكان وجود HTS أبومحمد الجولاني إلى 10 ملايين دولار بدلاً من 4 ملايين دولار.
زعيم بوكو حرام
في عام 2013 أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى مكان وجود أبوبكر حرام، زعيم جماعة بوكو حرام، التي ارتكبت العديد من الهجمات الإرهابية في نيجيريا، بما في ذلك في مقر الأمم المتحدة المحلي وقتل فيها ما لا يقل 14 ألف شخص.
زعيم حزب الله البارز خارج لبنان
خصصت واشنطن مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لسلمان رؤوف سلمان، الذي يدير ويدعم أنشطة حزب الله الإرهابية في نصف الكرة الغربي.
كعضو رائد في منظمة الأمن الخارجي لحزب الله، شارك سلمان أيضًا في المؤامرات في جميع أنحاء العالم. ESO هو عنصر حزب الله المسؤول عن تخطيط وتنسيق وتنفيذ الهجمات الإرهابية خارج لبنان التي استهدفت في المقام الأول الإسرائيليين والأمريكيين.
زعيم طالبان الباكستانية
أعلنت الإدارة الأمريكية 5 ملايين دولار لرئيس طالبان الباكستانية بيت الله محسود، قبل أن تزود السلطات الباكستانية مبلغ 615000 دولار، ومعها جملة «ميتا أو حيا». لكن محسود قتل في 5 أغسطس 2009 في هجوم صاروخي شنته طائرة أمريكية بدون طيار في منطقة نائية في جنوب وزيرستان.
أمير داعش في شمال سوريا
أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية في 24 سبتمبر 2014 أمير داعش في شمال سوريا، أبوعمر الشيشاني، في قائمة الإرهابيين المطلوبين عالميًا وأعلنت 5 ملايين دولار للحصول على معلومات عنه، باعتباره أحد أبرز قادة جماعات المعارضة المسلحة ضد نظام بشار الأسد.
أعلنت وكالة عمق التابعة لداعش وفاته في 13 يوليو 2016 في مدينة الشرقاط أثناء مشاركته في صد الهجوم على الموصل.
الرئيس الشيشاني
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تقديم 4.5 مليون دولار أمريكي مقابل الحصول على معلومات تساعد في اعتقال الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف، الذي تمت تصفيته في عام 2005. وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وقتها وفقا لموقع «روسيا اليوم» إن «المواطنين الذين قدموا خدمات المخابرات للحصول على مكان مسخادوف تلقى الدفع الكامل الموعود».
