ط
الشعر والأدب

حوار مع المتفرد أحمد شوقي رحمه الله للشاعر / هانى ابو مصطفى . العراق

رمضانُ هل ولّى وجاء الساقي

لا لم يولِّي فهو من أخلاقي

الكأسُ في رمضان مازالت معي

لكنها كأسُ الغرامِ الباقي

أنا لم أُفارقْها نهارًا إنها

صومي ورائحةُ الهوى الرقراقِ

هيَ تشبهُ الأُنثى نُمارسُ دائمًا

مانشتهيهِ أمامَ كُلِّ رفاقي

هيَ خلوتي إني سألبسُ خرقتي

إني لها الخلخالُ فوق السّاقِ

لو كنتُ في الوقتِ الذي عاصرتهُ

لسقيتُك الطّعمَ الذي بمذاقي

لبسطتُ مائدتي لنشربَ وحدَنا

يا أيها الرّجُلُ العظيمُ الرّاقي

الذكرُ أحلى الخمر أحلى نكهةً

أسمى بها طبقًا من الأطباقِ

وكأنهُ ورقٌ يحنُّ لجنسهِ

مافرّقوا ورقًا عن الأوراقِ

في كل حينٍ مسّني شوقٌ لهُ

ما أجمل الأشواق في المُشتاقِ

تلك التي في الكأسِ تنضحُ بينهم

لايعلمون بأنها أشواقي

حتى وإن أخفقتُ عندك لحظةً

سيكونُ مُرتفعَ المُنى إخفاقي

أنت الأميرُ وإن نسيتَ تصوّفي

وأنا الجديرُ وإن كتمتُ سياقي

يا سيدي إني لأعلمُ أنهم

جهلوا حديثَ الشاعرِ الإشراقي

وتحيّروا عن فهمِ قصدِك فالهوى

سرّْ مضى في النفسِ والآفاقِ

هذي الحلاوةُ من صميمِ مداخلي

خرجت ومن تغريدة الأعماقِ

من قصيدة

طويلة لي :

احمد شوقي يقول في قصيدة له

رمضان ولى هاتها ياساقي

مشتاقة تسعى إلى مشتاقِ

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى