خير الآنام .قصيدة للشاعر د. فهد الفقيه العذرى

لبسَ الوقار طهارةً ما أغدقت
إلّا غمامً بدرها النوران ُ

تَتَبدلُ الأبعادُ عندَ عروجه
نسبيّةً بصفاتها الزمكانُ

ٌ لغة الوجودِ بإسمه عربية
قد بسملت فتحطم الشيطانُ

ّجمعت لمولدهِ السماءُ نجومها
فرحا فكان بمقدمه ميزان

وعبادة الأعداء ِأخمد نارها
متحطما من نورهِ إيوانُ

أصداءُ فلسفةِ الوجودِ بصدقه
مذكورة قد سنها الرحمنُ

إتقانهُ الإحسانُ سر بقائهِ
هو معجزٌ إن حاولَ الإتقانُ

صارتْ سفينتهُ الجهادَ تبحرا
فتبلّلتْ من فيضها الشطآنُ

أيمانه ألقٌ يبدد ليلها
تلكَ التي أهوائها الغثيانُ

فأدار بوصلة َالصلاح بحكمةً
لللاجهاتِ فآمن َ الإيمانُ

وختامها صبرٌ جميل بأسه
جند تدكدكُ مابنى الخسرانُ

هدي النبوءةُ في الصحاف علومها
والصدق إن حبيبها القرأن

ولأجله لحن المآذنِ قبلةٌ
خمساً يترجمها لديهِ أذانُ

حقٌ على شفةِ الحياةِ قصيدتي
فالنظمُ ماءٌ والورى بستانُ

ديوانها لفن الجهالة ناهيا
حتى تلازمَ ذكره ُالأزمانُ
=============== بقلم/ فهد الفقيه العذري===