محبوب عبد المجيد- سيدي خالد
العنوان: بلدية سيدي خالد-بسكرة- الجزائر
الإيميل: [email protected]
رسوتُ على عيونكِ متعبا. شعر عمودي
يا طفلةً تهـوى الزنابـقُ لــمْـــسَـــها
ويلـوحُ مـن إشراقـها الإشراقُ
ويلـوحُ مـن إشراقـها الإشراقُ
الشِّعـر تبدأُ من عــــيـــونــــكِ روحُـــه
ويضـيع في أهـدابكِ العشـاقُ
ويضـيع في أهـدابكِ العشـاقُ
والحُسْنُ يَبْـدأُ مـــن عــــيـــونـكِ سـِــرُّهُ
ويَـضـــوع من أنـفـاسكِ الدراقُ
ويَـضـــوع من أنـفـاسكِ الدراقُ
والحُـلم يـبدأ من عـــــيـونكِ أُفــــقُـــــه
وتُــنـــارُ من بســــمـاتــــكِ الآفـاق
وتُــنـــارُ من بســــمـاتــــكِ الآفـاق
مــــــاذا أقـــــول إذا أردتُ تــــغـــــزُّلا
يـا آيـــةً…ســبـحـانَهُ الخـلاقُ؟!
يـا آيـــةً…ســبـحـانَهُ الخـلاقُ؟!
ماذا تقول لك الحروفُ صغيرتي
صمتُ الحروف بطـبعه سَـبّاقُ
صمتُ الحروف بطـبعه سَـبّاقُ
دربُ الوصول إلى عيونكِ حالكٌ
والـقـــلــــبُ فـــي أعـمـــاقه، تــــوّاقُ
والـقـــلــــبُ فـــي أعـمـــاقه، تــــوّاقُ
عـبثًا أُداري يا حبـيـــبـــةُ حُرقــــتــــي
فــــلـــكـــــم تــــبـــوح بـســـرّيَ الأوراقٌ
فــــلـــكـــــم تــــبـــوح بـســـرّيَ الأوراقٌ
إنْ جئتُ يومًا يـا حــــبيـبةُ ظامِـئًا
وعلى القصـيدة دمعُها الرَّقـراقٌ
وعلى القصـيدة دمعُها الرَّقـراقٌ
فلأنني أحـتاج صـــدر حبـيـبـــتي
ولأنـــــنـي لعـــيـــونــــها مـــشــــتـاقٌ
ولأنـــــنـي لعـــيـــونــــها مـــشــــتـاقٌ
إني رسوتُ على عيونكِ متـعبـًا
وانـــتـابــني فــي رحلتي الإرهـاقُ
وانـــتـابــني فــي رحلتي الإرهـاقُ
إني الذي شَرِبَ المرارَ بصبـره
بـُــعْــدُ الأحــــبـَّــة جـــــمــــرُه حَـــرّاقُ
بـُــعْــدُ الأحــــبـَّــة جـــــمــــرُه حَـــرّاقُ
إني الذي سَكَنَ الحبـيبُ عـيونَهُ
بـحبـيـبتي كم تُحـسد الأحداقُ
بـحبـيـبتي كم تُحـسد الأحداقُ
إني الذي سلـبَ الهـــــوى أيــــــامَـه
درُّ الـهــــوى فــي بردتي بـرّاقُ
درُّ الـهــــوى فــي بردتي بـرّاقُ
لا تسألـيني كيف صرتِ حبيبتي
أبـدًا يـجـــيـــبــك قلـــبيَ الخّــفـاقُ
أبـدًا يـجـــيـــبــك قلـــبيَ الخّــفـاقُ
الحُـبُّ لا يـــــعـــــطــــي لــــنا أســــرارَهُ
فـلكم تـموت بـسرِّهــا الأعماقُ
فـلكم تـموت بـسرِّهــا الأعماقُ
الشــــوقُ يوقِد في الحـــــشـا نيـــرانَه
يا غادتي، كم تَـقـتـــل الأشواقُ
يا غادتي، كم تَـقـتـــل الأشواقُ