ط
الشعر والأدب

شظايا في القلب .قصية قصيرة.بقلم / نورا عمران

نورا عمران
بعصبية , زائده . حطمت كل المرايا التي من حولها , فلم تعد تريد أن ترى ملامحها هي
, و لا ملامحه في هاته المريا التي عشقتها و عشقت أن تشتم فيها رائحة عطرة
الفرنسي الطراز .
جرحت يديها من تحطم الشظايا , أخرجت من كتابها آخر وردا قد أهداها إليها , ,
ضمتها , بكل جنون إلى صدرها , حيث كان تسمع دقات قلبها ,قلبها الجريح يخفق
بشده .
طارت من عينيها الدموع , فنزلت على وجنتيها كجمر أللهب خديها الورديتين الناعمين .
فهي , كم عشقته هو ,
كالملائكه ,عشقته بحسها ,بأنوتتها,بكل حروف إسمه ,,,,,,,,
. عشقت كل همساته ,كل حركاته ,حتى خياله , أحبته ,,كانت تهتف به كالنسمه
الرقيقه في غروب شمس الأصيل ,,,,, كالموج الذي يرخي سدوله على الليل الصامت .
جنث على ركبيتها , تناولت قطعة من المرايا المحطمه , نظرت فيها لترى عينيها
الجميلتين متلطختين بالكحل العربي , فتذكرت , همساته و هو يراقصها على ضوء
الشموع :
كم ,أنت جميله هذه الليله ,,,,,,,,,,,و أجمل من ذلك عيناك ……..يا حبيبتي في
مقلتي الكجل العربي , كالبدر ليلة إكتماله .
سمعتها مرارا كالصدى تتردد في أذنيها و حتى في شراين قلبها ,
أجهشت بالبكاء , بصوت متقطع , يعلن كل الإنزواء و كل الحزن ….فخارت قواها ,,,,,,,,,
مستسلمه لركن مظلم تقتل فيه أوجاعها . بطعنات من خناجر الإنفحار الروحي الحزينه
كسرت مرة أخر الشظايا المتبقي في جنون , حاولت إستجماع قواها , رفعت محياها
بقوة للأعلى ,,,,,,,,,,,,,,,و,نهضت تلملم كل قواها ,,,,,,,,
بكل العزم ,,أعلنت رفضها لهذا الضعف الأنتوي ,,,,,,,,,, , لعنت كل أوقاتها معه
, فقلبها الموجوع ,يستلزمه ألااف من القرون لكي يشفى .
خرجت مسرعه تركض تاركة كل ذكراياتها الحزينه ,,,,,,,ركبت سيارتها تقودها بسرعه
مفرطه محاوله نسيانه .
شظايا في القلب .
باناصا الأسطورة .
بعصبية , زائده . حطمت كل المرايا التي من حولها , فلم تعد تريد أن ترى ملامحها هي

, و لا ملامحه في هاته المريا التي عشقتها و عشقت أن تشتم فيها رائحة عطرة

الفرنسي الطراز .

جرحت يديها من تحطم الشظايا , أخرجت من كتابها آخر وردا قد أهداها إليها , ,

ضمتها , بكل جنون إلى صدرها , حيث كان تسمع دقات قلبها ,قلبها الجريح يخفق

بشده .

طارت من عينيها الدموع , فنزلت على وجنتيها كجمر أللهب خديها الورديتين الناعمين .

فهي , كم عشقته هو ,

كالملائكه ,عشقته بحسها ,بأنوتتها,بكل حروف إسمه ,,,,,,,,

. عشقت كل همساته ,كل حركاته ,حتى خياله , أحبته ,,كانت تهتف به كالنسمه

الرقيقه في غروب شمس الأصيل ,,,,, كالموج الذي يرخي سدوله على الليل الصامت .

جنث على ركبيتها , تناولت قطعة من المرايا المحطمه , نظرت فيها لترى عينيها

الجميلتين متلطختين بالكحل العربي , فتذكرت , همساته و هو يراقصها على ضوء

الشموع :

كم ,أنت جميله هذه الليله ,,,,,,,,,,,و أجمل من ذلك عيناك ……..يا حبيبتي في

مقلتي الكجل العربي , كالبدر ليلة إكتماله .

سمعتها مرارا كالصدى تتردد في أذنيها و حتى في شراين قلبها ,

أجهشت بالبكاء , بصوت متقطع , يعلن كل الإنزواء و كل الحزن ….فخارت قواها ,,,,,,,,,

مستسلمه لركن مظلم تقتل فيه أوجاعها . بطعنات من خناجر الإنفحار الروحي الحزينه

كسرت مرة أخر الشظايا المتبقي في جنون , حاولت إستجماع قواها , رفعت محياها

بقوة للأعلى ,,,,,,,,,,,,,,,و,نهضت تلملم كل قواها ,,,,,,,,

بكل العزم ,,أعلنت رفضها لهذا الضعف الأنتوي ,,,,,,,,,, , لعنت كل أوقاتها معه

, فقلبها الموجوع ,يستلزمه ألااف من القرون لكي يشفى .

خرجت مسرعه تركض تاركة كل ذكراياتها الحزينه ,,,,,,,ركبت سيارتها تقودها بسرعه

مفرطه محاوله نسيانه .

باناصا الأسطورة .

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى