من الف عامٍ في الغرام مسافرُ لا شيء غير المستحيل المنتظر وانا اناجي طيف حورية الجمال المستكين على مشارفها الخطر ارضع الاحلام من ثدي الاماني وانتشي من سحر عاشقةٍ حضر من ألف عامٍ في بحاركِ غارقُ أهدي اليكِ رسائلي وقت السَحَرْ فيلوكها موج البحار ولا يجيب فتزيد خيبات الرجاء وتستعر وأظل أخطو الى رحابكِ حائراً أتُرى سألمح طيفكِ خلف القمر ؟ وارى زهور الياسمين بوجنتيكِ واحتمى بالصدر من ليلِ المطر من الف عامٍ قبلكِ لم اعترف بتأوهات العاشقين ولا السهر وجعلتُ فيكِ طقوس عشقى غوايةً ورحلت اعلن ان قلبي قد كفر فلا صلاة لعاشقٍ خلف الحروف مكبلٌ بقيودِ سطرٍ ملّهُ حدَّ الضجر وخلف محراب الغرام يَزُفُّ قصيدةً من خافقٍ اعياه عشقُكِ فأنتحر وعلى المدى لمحت وجهك فتنةً فعلمت فيكِ ومنكِ واليكِ المفر وأخترت دين العاشقين عبادةً وعلى يديكِ اصبحتُ أؤمن بالقدر
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
