ط
هنا الجزائر

“يهود الجزائر ” ..الغوص بعمق في أسئلة الانسان حوار مع الكاتب الجزائري عبد القادر لصهب

حوار دالى يوسف مريم ريان / الجزائر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1.نرجو تعريف القارئ بشخصكم الكريم؟

-اولا اشكر مجلة همسة على هذه الالتفاتة ، كما اشكر لك اهتمامك بالكتاب وصاحبه ، اما عن سؤالك فعبد القادر لصهب من مواليد مدينة مغنية بأقصى الغرب الجزائري ذات الرابع من سبتمبر عام ١٩٧٧ ، تدرج في معارج طلب العلم لينال درجة الدكتوراه من قسم التاريخ بجامعة تلمسان في تخصص التحقيق وهو الآن أستاذ محاضر بالمركز الجامعي مغنية ويشغل منصب رئيس قسم اللغة والأدب العربي

2.هناك من يقول ان الكتابة هي أن تغرف من الجرح ، ورأيآخر يقول أن الكتابة ادمان ..وغيره ، ما علاقة الاستاذ عبد القادر لصهب بعالم الكتابة ؟ هل هي هواية يستمتع بها أم هي هروب من عالم التدريس المتعب ليخلو بها بعيدا عن الواقع الشاق ؟! أوبعبارة أخرى لماذا الاستاذ لصهب عبدالقادر يكتب ؟!

-ببساطة أكتب لأنفث اجتراحات الذات عبر أسئلتها . الكتابة بالنسبة لي فعل للبوح .

3.جميل، ما هي أهم الأعمال التي قد ساهمت في تكوين رؤيتك الفكرية و الأدبية ؟

-من الناحية الفكرية اعمال المفكر عبد الوهاب المسيري رحمة الله عليه اما الإبداعية فهي نصوص الواسيني الأعرج وعبد الوهاب بن منصور إضافة إلى الكاتب التونسي محمود المسعدي

4.كيف كانت رحلتك مع كتابة و نشر روايتك يهود الجزائر ؟!

-هذا الكتاب بدات رحلتي معه منذ كنت احضر اطروحة الدكتوراه حول يهود الجزائر وقد وجدت ان الأطروحة كبيرة من حيث الحجم فحذفت هذا الجزء المختص بدراسة المظاهر الثقافية للطائفة اليهودية بالجزائر فآليت أن أطبعه على شكل كتاب افضل من ضياعه باعتباره جهد سنوات وإفراز قراءات وبحوث مضنية

5.جميل من اطروحة دكتوراه الى رواية ، هل كان الامر صعبا ؟! طبها دائما ما نواجه بحياتنا عراقيل فما بالك كونك كاتبا !؟

-الكتاب ليس رواية بل هو دراسة في المظاهر الثقافية ليهود الجزائر

6. ماهي أهم القضايا التي عالجتها ربما كملخص ليعرف القارىء خبايا الكتاب ؟!

-عالج الكتاب الحياة الثقافية ليهود الجزائر بما تشمله الثقافة كمفهوم من عقائد وعادات وممارسات إضافة إلى جدلية التأثير والتأثر بينها وبين الثقافة الشعبية الجزائرية

7.هل أنت مع أم ضد المعالجة الأدبية و الفكرية للتابوهات !؟ وخاصة ان العنوان بحد ذاته مثير للجدل ربما ؟

-انا من دعاة فتق فلسفة الطابو والغوص عميقا في مختلف أسئلة الإنسان بما فيها تلك الطروحات الممنوعة والمقموعة

8.جميل نشكرك على هذا الحوار الراقي و نبارك لك اصدارك الجديد مرة اخرى نتمنى ان نقرأه بشوق ، ككلمة ختامية استاذ نصيحتك للكتاب ربما تسديها لهم ؟!

-صراحة لست بمستوى إسداء النصح ولكن هي رؤية ذاتية أقاسمها كل الكتاب لا سيما الشباب منهم وهي أن فعل الكتابة هو نضال ضد كل أشكال القمع ، وبالتالي فعلينا جميعا أن نكون بمستوى تلك الأمانة التي أودعت في القلم كتجسيد رمزي لصناعة المصير .

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى