بقرتنا صوتها للسما
عالى و واصل للبيوت
بقرتنا ما تعرف ف قاموسها السكوت
تاعب قلوبنا كلنا
زى المرض لما يِطُول
لا بيشفى من ذُلُّه عليل
ولا يخنقه لما يموت
صوتها قلق
من مطلع الشمس الوليدة للمَغيب
و المشكلة
ما شفنا منها ف يوم حليب
و التور سايبها ف الخلا
طول النهار
داير بيسعى ف المدار
و الساقية طول اليوم بتنعى بختها
و الزرع جف
كل التلامذة اصطفوا صف
أولى صفا … تانية انتباه
دانتوا الأمل
شيلوا الحمول على ضهركم
زى الجمل
بين المدارس و الدروس
استلموا أرقام الجلوس
اليوم هنعلن ف البلد
إن النتيجة للأسف
طلعت و لم ينجح أحد
واصل لنا
صوت الطاحونة من بعيد
عالى و شديد
افهم بقى
لما الحجر
بيدور بسرعة ع الحجر
بيتنا الجديد قالوا وقع
مع إنه عالى للقمر
قالوا المطر
عدى من القش اللى تحته للجدار
و البلطجى فى كل ليلة ع الطريق
لازم تخاف من منظره
ما تشوفش منه غير عيونه و خنجره
ما تقولش اقوله كلمتين
يمكن يتوب
إنسى خلاص المسألة
لو كان دا ممكن
كان نجح كل الولاد
ف المدرسة طول السنين
كنا ف يوم شفنا الطاحونة بعزمها
جابت طحين
و الميا جريت ف الغيطان
داوِت جروح متشققة
أحْيَت عيدان
بقرتنا لسة صوتها عالى للسما
و الجهل عامى عيونكو ليه
و بتسألوا فايدتها إيه
الحل مش محتاج مِنَجِّم أو طبيب
إدُّوها بس قيراط علف
هتجيب لكم فدان حليب
اترك تعليق