“فريق سنابل الخير والعطاء التطوعي” و “فريق فجر الإعلام التطوعي” يقيمان حفلًا تكريمُا لكبار السن بمناسبة اليوم العالمي للتطوع ٢٠٢٣

د. وسيلة محمود الحلبي

تعزيز ثقافة التطوع وتقريرًا لجهود كبار السن واستمرارية الجهود الخدمية التي تحقق تطلعات المستفيدين بشكلٍ منظم واحترافي لخدمة الدين والوطن والمواطن، في ظل حكومتنا الرشيدة- رعاها الله تعالى- فقد أقام فريق سنابل الخير والعطاء التطوعي، برئاسة الأستاذ سعد بن عبد الله الزكري وفريق فجر الإعلام التطوعي برئاسة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن السعيد، حفلاً بمناسبة اليوم العالمي للتطوع ٢٠٣٠م في منتجع السلطان، وبحضور نخبة من رجال الأعمال والإعلام والداعمين والمشاركين والمستفيدين من خدمات وإنجازات كبرى في مجال العمل التطوعي والخيري، برعاية واهتمام كبيرين من الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم.
وقال “الزكري”:
أصبح العمل التطوعي- في مملكتنا الغالية علينا- من أهم الأنشطة والبرامج المهمة التي تسهم في نمو وتطور المجتمع بإخلاص، وضرورةً ملحة؛ لتحقيق الكثير من الإنجازات؛ لما يشتمل عليه، بعد توفيق الله تعالى، في معالجة القضايا الاجتماعية والفكرية والثقافية والاقتصادية، وإدخال السرور والفرح على كبار السن من باب التعاون المثمر لرد الجميل لهم.

وذكر “السعيد”:
نظرًا للتطور الواضح الذي يشهده العمل التطوعي في وقتنا الحالي في مفهومه ووسائله وأهدافه، أصبح يهتم بمعالجة الكثير من القضايا بالمقارنة مع القضايا التي كان يهتم بمعالجتها في السابق، ومن هذه القضايا الحساسة والتي تؤثر على المجتمعات باختلافها بصورة سلبية قضية دعم ومؤازرة كبار السن؛ لتحقيق أعلى درجات الطمأنينة في مختلف مجالات الحياة بأسمى معانيها؛ ليعيش أسعد اللحظات الجميلة بقية حياته، بدعم محبيه من أهل النفوس الطاهرة والقلوب الشاكرة والوجوه المستبشرة الباسمة أصحاب الهمم العالية والعزم والعزيمة والإصرار؛ لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم في أرض الحرمين الشريفين والعروبة. وهذا ما فعلته الفرق التطوعية والإنسانية اليوم في هذا الحفل المبارك.

وصرَّح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الدكتور عثمان عبد العزيز آل عثمان:
بالنظر إلى طبيعة العمل التطوعي وأهدافه، فإنه يظهر- وبما لا يدع مجالًا للشك- مدى أهميته وحرص ودعم وتسهيل وتعزيز إجراءاته، حسب تعاليم حكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- وحث أفراد المجتمع السعودي الكريم المشهود له بحب العمل التطوعي، لما يحمل من القيم السامية التي تؤثر على حياة المستفيدين بصورة إيجابية، من خلال
القيم التي يغرسها في المجتمع؛ لتحقيق مبادئ التعاون والتكافل بين أفراده على اختلاف طبقاتهم، كما أن العمل التطوعي يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع للوصول إلى أعلى درجات العمل التطوعي والخيري ابتغاء رضى رب العالمين.
وختامًا أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لفريق سنابل الخير والعطاء التطوعي، وفريق ملتقى فجر الإعلام التطوعي، وجميع من حضر وشارك وساهم ودعم في نجاح الحفل و-بإذن الله تعالى- يستمر العطاء اللامحدود لخدمة البلاد والعباد ابتغاء رضى رب العالمين.