قالت .. تنفس إن بلغت سمائي عبر الضلوع من الحنين وفائي فلقد جعلتك في الحياة بداية لبزوغ فجر مشرق وضاء فانهض لتجمع ما حملت فإنني وقف لحبك عند باب رجائي إن صفدوا الأبواب تسري أضلعي بالشوق عشقا دون أي عناء فإذا نظرت إلى الجوارح سبحت بهواك صبحا عند كل مساء وإذا بدوت إلى الجراح تعانقت والكون يبسم رغم طول شوائي يا أنت يا وجه القصيدة في دمي وهواك جرحي لم يلن لدوائي فاعلن بقائي في العيون وضمني بين الرموش على هدى إنشائي فأجبتها .. ليلاي حبك شرعتي والحب عندي فاقبلي إهدائي قد سلمت لهواك كل جوارحي فاستعصمي ببوادر الأشياء فالوصل حلم أن أراك حبيبتي وجها ضحوكا في رحاب سمائي ليظل في عرش العروبة باسما رغم البلاء وخسة الرفقاء لو كنت أملك أن أموت لتسلمي لفعلت قبل تآمر الأعداء ورويت جيلك يا مليحة من دمي فبقاء عرشك في الحياة بقائي لا لن أموت وإن قتلت بخسة فبنوا العروبة من خيوط ردائي سأظل بالتبيان أفضح ذا الذي قصم الحقيقة كي يهد بنائي وسيستحيل على العيون رقادها حتى أراك بعالم الأضواء يامصر للعرب الكرام وقدسنا تهدي سطور الأمن في الأنحاء ياسر فريد محمد
