قصيدة ..إللي ربتنى .مسابقة الشعر العامى بقلم / أحمد عبداللطيف عبدالرازق النجار.مصر
الشاعر/ أحمد عبداللطيف عبدالرازق النجار
الشهره / أحمد النجار
جمهورية مصر العربيه
موبايل وواتس/ 01020024942
https://www.facebook.com/ahmed.elnagar.7568596
قصيدة “إللي ربتني”
لما قررت أني أكتب ..
ع إللي ربتني وشالتني
وإللي عاشت طول حياتها
تحتويني علشان أعيش
كنت عارف أني هعجز
وإني مش ممكن أعبر
عن كلام ميتحكيش
أصل ست الكل غاليه
طول حياتها وهي شايله
حمل مش ممكن يلين
عادي لو حست ألم
عادي لو داقت وجع
بس متشوفنيش حزين
كانت بتسهر بالساعات
وعلي قلبها الأمر عادي
كانت بتفرح لو أنادي
علي أسمها بصوت مكسر
ولما كبرت .. بقيت مقصر
كانت بتتعب لما بتعب
كانت بتزعل لما بزعل
كانت بتزهق لما بزهق
كان قلبها يتوجع قوي لما بسقط ف أمتحان
م أنا أصلي كنت فاشل زمان
كنت بتنرفز وأزعق
وساعات كتير بشخط وبغضب
وهي زي ما هي .. نبع الحنان
وفجأه فات الوقت ضوغري
وفجأه برضه ودعت صغرى
وبقيت شحط وطويل
كانت كل شويه عليا تميل
أبعد يا واد عن السجاير
كنت بغلي ودمي فاير
قوم يا زفت خش ذاكر
أوعى تهرب م الكماسره
أقطع يا واد دايماً تذاكر
ألبس تقيل الجو ساقع
أقلع الأحمر لونه فاقع
أمشي يبني مستقيم !
كان عقلي وقتها عقيم
لما تطلب مني حاجه
سعادتي ف أني ملبيهاش
لما تقوللي كل بطاطس
لا يا ماما .. محبهاش
قوم يا واد أشرب دوا
لا يا ماما .. بلاش بلاش
كنت صحيح عيل غلس
بس من أيد أبويا ب أحترس
كانت حابه دايماً تشوفني عال
وتشوفني راجل وسط العيال
تعبت قوي
وشقيت قوى
وشافت كتير
كنت لما بتعب شويه .. تجري تطير
وكأن التعب هوا إللي فيها
كانت علامات التعب لما بتعب ..فعلاً بتبان عليها
مره تسقيني الدوا
مره تعمل كمدات
مره تغطيني م الهوا
وترجع تعيد ف إللي فات
هي دي الأمهات
كانت تقابل دخلتي عليها بضحكه عريضه
كانت وأنا قاعد جنبها بحس ملامحها سعيده
هي إللي شالت وكبرت
وجيت كتير علي نفسها
وف حقي ولا يوم قصرت
مع أني ياما تعبتها
ألف شكر ليكي ياما
وألف مليون تعظيم سلام
وبرضه معرفتش أعبر
يمكن دا ربع الكلام
ا
قصيدة “إللي ربتني”
ع إللي ربتني وشالتني
وإللي عاشت طول حياتها
تحتويني علشان أعيش
كنت عارف أني هعجز
وإني مش ممكن أعبر
عن كلام ميتحكيش
طول حياتها وهي شايله
حمل مش ممكن يلين
عادي لو حست ألم
عادي لو داقت وجع
بس متشوفنيش حزين
وعلي قلبها الأمر عادي
كانت بتفرح لو أنادي
علي أسمها بصوت مكسر
ولما كبرت .. بقيت مقصر
كانت بتزعل لما بزعل
كانت بتزهق لما بزهق
كان قلبها يتوجع قوي لما بسقط ف أمتحان
م أنا أصلي كنت فاشل زمان
وساعات كتير بشخط وبغضب
وهي زي ما هي .. نبع الحنان
وفجأه برضه ودعت صغرى
وبقيت شحط وطويل
كانت كل شويه عليا تميل
أبعد يا واد عن السجاير
كنت بغلي ودمي فاير
قوم يا زفت خش ذاكر
أوعى تهرب م الكماسره
أقطع يا واد دايماً تذاكر
ألبس تقيل الجو ساقع
أقلع الأحمر لونه فاقع
أمشي يبني مستقيم !
كان عقلي وقتها عقيم
لما تطلب مني حاجه
سعادتي ف أني ملبيهاش
لما تقوللي كل بطاطس
لا يا ماما .. محبهاش
قوم يا واد أشرب دوا
لا يا ماما .. بلاش بلاش
كنت صحيح عيل غلس
بس من أيد أبويا ب أحترس
وتشوفني راجل وسط العيال
تعبت قوي
وشقيت قوى
وشافت كتير
كنت لما بتعب شويه .. تجري تطير
وكأن التعب هوا إللي فيها
كانت علامات التعب لما بتعب ..فعلاً بتبان عليها
مره تسقيني الدوا
مره تعمل كمدات
مره تغطيني م الهوا
وترجع تعيد ف إللي فات
هي دي الأمهات
كانت وأنا قاعد جنبها بحس ملامحها سعيده
وجيت كتير علي نفسها
وف حقي ولا يوم قصرت
مع أني ياما تعبتها
وألف مليون تعظيم سلام
وبرضه معرفتش أعبر
يمكن دا ربع الكلام