العيدُ وجهُكِ (والعيديّةُ) القُبَلُ يا مَنْ يحجُّ إليكِ الشّوقُ والغزلُ فقطِّعي بالخدودِ الحُمرِ أوردَتي إنَّ الوريدَ إلى كفَّيكِ ينتقلُ عندي عناوينُ أشعارٍ وساريةٌ فيها أعلِّقُني حُبّاً وأحتفلُ لذا سفكتُ دمائي عاشقاً وَلِهاً على الغرام يُناجيني فأنذهلُ لأنَّ وجهَكِ يا مَغنايَ بوصلةٌ بها أدلُّ ضلوعي حيثُ أقتتلُ على الخدودِ التي للضّوءِ مالكةٌ حتّى كأنَّ إليها ينتمي زُحلُ طعمُ الشِّفاهِ نبيذٌ لستُ أنكرُهُ فكلّما ذُقتُهُ للكونِ أعتزلُ وكلّما ذقتُهُ أشدو على ورقٍ قد رتَّشَتْهُ ضلوعُ الآهِ والوجلُ تلكَ الأصابعُ يا اللهُ قد نبتَتْ في صدريَ ال لمْ يعُدْ للبعدِ يحتملُ تمشينَ فوق زُنودي قطرةً لندىً أحتاجُ أشعلُني عشقاً وأعتقلُ هاتي أصابعكِ الأحلى على جسدي ودَوِّني مايشاءُ الخافقُ الخَضِلُ إني وعينَيكِ تاهَتْ كلُّ قافيَتي على جمالِكِ حتّى صابَني الخَبَلُ .
