قصيدة .تذكرتى على الشباك .مسابقة الشعر العامى بقلم / سلوى صلاح شحاته .مصر

للمشاركة فى مهرجان همسة
الشاعرة /سلوى صلاح شحاته
الشهيرة ب/سلوى العينى
شاعرة عامية مصر
القصيدة بعنوان
(( تذكرتى علي الشباك ))

مفيش فايده ولا داعى
خلاص راعى
بإن الحب كان بينا يكملنا
فاسيب الذكرى للمشهد
وصورة بالحنين تشهد
خيوط اللعبه مجروحه
وصفحة عشق ممسوحه
علي المسرح وجع يسرح
وحبك كمان بيألمنى
ويخنق روحى يظلمنى
حتى ف بعد مطارحنا
مسافة العشق تتلاشي
ونصبح تحت كماشه
تجمعنا وتعصرنا
فاتتوحد مصايرنا
لكن توبنا
ووجع الوحده دوبنا
ونبضة قلب حراقه
ودمعه بدمعه تتلاقي
علي خد الفراق تنزف
ونبض العشق يتعفف
ويتدارى ف ستايرنا
خلاص أفرح مع غيرنا
ياقلب جليد وخداع
سريع الأسوة بياع
تحب الليل وأفعاله
وبعد ساعات تكون ناسي
تلخبط فكرى في راسي
بتوعد آاه لكن آسي
وإمتى تحس ؟؟
بإن الناس كمان لها قلب
وأحلام ياما مركونه
علي شط الأمل والشوق
وقلبي يخط مضمونه
ويتدفى بحضن الشوك

وفجأة أفوق
علي جزيرة العذاب
والشوق
وأبص لنفسي حوليا
ألاقي الدمعه مرمية
علي خدى وأنا وحدى
ألملم باقي أشلائى
وأجزائى بتألمنى
تقول شفتى
خلاص م الجرح ماشبعتى
وليه شيختى
نصحت كتير وماقبلتى
قفلتى عليكى كام مفتاح
وقلتى كمان
بإنه الجنه والأفراح
لباب سعدك
وجى لوحده ولعندك
وزاد عندك ماصدقتيش
بإنك للغرام بقشيش
وكام عفرايا جوه الشيش
لازم م السكة يتمسحوا
ولعبة فرى وكام ضحكة
كتاب مركون علي رفه
يجيبه وقت مايفضى
ووقت الجد يجى حدفه
لبياع الروبابيكيا
مع السكسفونيا يتدفوا
يعيد الكره من تانى
يقول سامحينى من فضلك
أنا عارف طيبة قلبك
ويتدحلب ويسحلب
ويتسهوك عشان أرجع
وبعد يومين يكون مدفع
وأنا الدانه وهب إدفع
علي الأشواك
مكانى هناك
وتذكرتى على الشباك
خلاص جاهزه
ومش عايزه كمان برواز
أنا دورى بقي كومبارس
حفظت الدرس
والمشهد أهو يشهد
مهابره ونتش
نهايه كئيبه للموضوع
معدش رجوع
وأوراق الكتاب دابت
من المشاوير
وصبح وليل
لا هى عارفه تلاقي مفر
وكر وفر
ما بين أشواقها ودموعها
ومر الحلق في رجوعها
خلص جوعها
وشبعت م الوجع أنات
وعمر وفات
فى خيبه وكذب ومهاترات
ودرس طويل
لمنهج كان بألف دليل
لكن الحب كان أعمى
ماشفش الصورة والمعنى
سطور ممنوعه م الإحساس
مفيش إخلاص ولا داعى
عمل تأبينه لوداعى
وقراية الفتحه علي روحى
خلاص فوقى بقي وروحى
لطرف الصح وإستنى
يفوت الحب بتأنى
جايز يختار