في لوْعَةِ الأشْــوَاقِ تَحْيَا أضلُعِي ,, والْـهَـجْـرُ حَظِّيَ و اللهيبُ مَـضَـاجعي
أتَنفََّسُ الأوْهـامَ كَيْ لا تَـخْـتـفيْ ,, منْ عَيْنيَ الأحْــلاُ مُ عِــنـْدَ تَـلَــوُّعـي
وَأنُـــوْحُ والْـبَسَمَـاتُ صُـنْـعٌ زَائِـفٌ ,, فَـوْقَ الْـعُـيُـونِ وبـالـضَّـلـوعِ تَـوَجُّـعِـي
يَـا زَهْـرَةٌ بَـرَزَتْ بِـغُـصْـنِ مُـتـَيَّــمٍ ,, أ نَّى الْـمَسيْـرُ عَلى دُرُوبِ مَـدَامعـي
وَ صَفَائِحُ الْـقَلْبِ يَـخْرِقُهَـا الْهـوى ,, وَ الْـوَجْـدُ يُـقْـتَـلُ في رُبُوعِ تَـضَـرُّعـي
مَـا أصْعَبَ الأيَّـامَ في بُـعْـدِ الَّذي ,, نَـاحَـتْ عَـلـيْـهِ الـنَّـازلاتُ بـأضْـلُـعِـي
فَهوَ الْـمَلِـيْـكُ لِـجَـنَّتي وريَاضِـهَا ,, وَهِـوَ الْـمُـؤَذِّنُ للـسُّــرُورِ بِـمَسْمَعي
يَـا زَهْـرَةَ الأشْوًَاقِ رِفْـقَـاً إنَّـنـيْ ,, مِـنْ كُـلِّ أوْرَدَةِ الـهـمُــومِ تَـجَـرُّعـي
طُوفَانُ شَوْقيَ للحبيبِ يَسُوقني ,, وَحَيَاءُ قَلْبيَ في الـدُّرُوبِ مَـوانعـي
أقْــــدَارُنَـا ألاَّ نَـكُـونَ ونَـلْـتقـي ,, في حَـضْرَةِ الْـوَجْدِ الْْمُـقَيَّدِ فَاسْمعي
نَـبَـضَـاتَ قَـلْبينا لَـعَـلَّكِ تعْلمي ,, أنَّ الْهَـوَىْ جُـرْحٌ بِـحَرْفِ مَـجَـامِـعِـي
وَيَرَاعِيَ المَسْلَُْولُ يَكتُبُ قِصَّتي ,, للْـعَـاشِـقيْنَ عَـلى رُكَـامِ تَصـدُّعِـي
وَيَعيْشُ صَبَّا في الضّلوعِ حبيبها ,, وَيَـظَلُّ كَسْبِيَ في الغَـرَامِ تَرَفُّعـي
يَا زَهْـرَةَ الأشْوَاقِ سِـرِّيَ بُحْتُـهُ ,, إنْ جَـارَ عَـادٌ فَالـسَّـلامُ مَـدَافِـعـي
فَأنَا الْمُحِبُّ وللحَبيبِ رسَـائلي ,, مَنْقُوْشَـةٌ بَيْنَ السُّطُورِ بـإصْـبَعَـي
******************************