ط
مسابقة الشعر العمودى

قصيدة : سيدة القصر . مسابقة الشعر العمودى بقلم / وحيد طباخ . الجزائر

مشاركتِي في مهرجان همسة
فرع الشعر الفصيح

الاسم/ وحيد

اللقب/ طباخ

الدولة/ الجزائر

رقم الهاتف / 0655105375

عنوان القصيدة / سيِّدَة القصِيدَة

جَسَدُ اِكتمَالِ الشِّعرِ

بَعثَرَ جَوهَـــرَهْ

لتُحِقَّــهُ امرَأةٌ و تَجمَعَ جَوهَرَهْ

منْ أحرفٍ حُرُمٍ ..

تَصِيحُ تفرُّدًا

غَمرَتْ فَضَاءَاتِ الحَنِينِ وَأنْهُرَهْ

شَيئٌ يُطِلُّ الآنَ مِنْ مَلَكوتِهِ

العَينُ دونَ جَلَالةٍ لنْ تُبصِرَهْ

شَيءٌ سمَاوِيٌّ تخرُّ لهُ النُهَــى

أَلقَــى زِمَــامَهُ فِي يَـدِي لِأُفسِّرَهْ

أنْثَى .. وَتَقتَحِمُ القصِيدَةَ دَهشَةٌ

كانَتْ بِليلِ الأمنِيَاتِ مُدثَّرَهْ

أنثَى .. وَتُوقِدُ بِالهُدوءِ دَلَالَةَ
الفوضَى بِحِسٍّ مُرهَفٍ مَا أَكبَرَهْ!

أنْثَـى بلا هَوَنٍ بِفتنَة أمَّــةٍ

تمْضِي .. ليَمضِي العاشِقونَ لِمَقبَرَهْ

الغيبُ أهدَى للكَيانِ تَوَهُّجًـــا/
شَكلًا عَلَى قِمَمِ الغِوَايَةِ أَمَرَّهْ

شَكلًا .. تمَرَّغَ فِي هدُوءِ اللَّا مَدَى

ليكُونَ لبّ المُعجِزَاتِ وَمصدَرهْ

حضنٌ ملَاكِيٌّ .. ملاذُ تَدَبُّرٍ

لا يستَطيعُ متيَّمٌ أنْ يكفرَهْ

إِشرَاقَةٌ ..

مِنْ قبلِ أنْ تَطَأَ الحياةَ أعَارَهَا
الغَيبُ المقدَّسُ مَظهَرَهْ

مُذْ عالَمٍ دَسَّ النُبوَّة فِي الهَوَى

هِي صورَةُ الوَحيِ الزُلَالِ مُكَبَّرَهْ

هيَ رعشَةُ الدُنيَــا لدَى متَهجِّدٍ

رمشٌ وبعضُ المَيلِ منهَــا أَسكَرَهْ

هِيَ لذَّةُ الأَيَامِ فِي روحِ الذِينَ
تصوَّفُوا فِي الحَالِمِينَ مُبعثَرَهْ

فِي شَهقَةِ المحرومِ يومَ الحُبِّ ..

كَبَّلَــهُ الأَسَــى والـحِسُّ _مُذْ هَــا_ حرَّرَهْ

فِي هيكَلِ النسَّاكِ .. لهفَةُ كَاهنٍ

شكلٌ جدِيدٌ في الهُدَى ما أَخطَرَهْ!

هِي رقصَةُ العَبرَاتِ ذاتَ تغرُّبٍ

سبْحانَ منْ خَلقَ العُجَابَ وصوَّرَهْ

لَا سِرَّ .. إنَّ الغَيبِ هزَّ بِحِسْنِهَا

فاساقَطَتْ ذَاتَ القلُوبِ مُطَهَّرَه

لَا حَدّ للإعجَازِ فِي وصفٍ لهَــا

خُلقَتْ مِنَ الضوءِ المُحَالِ لِتَعبُرَهْ

فَكَأنَّمَـــا لَبسَتْ شُمُوسًا جَمَّةً

الضوءُ يَنْسَــى _عندهَــا_ مَا أحضَرَهْ

أخفَى الهُدَى المَعنَـــى بقبضَةِ رَبِّــهِ

وأمَامَ رَسمٍ مِنْ جُنُونٍ أظهَرَهْ

مسَكَ المَجَازُ _وإنْ تغالى_ ذرَّهُ

وأمَامَ حسناءِ البريَّةِ أَمطرَهْ

العابِرونَ الشِعرَ ضَلَّ مسـيرهمْ

إلَّا الذِي منهَا اِنتشَــى ما أَشعَرَهْ!

هيَ هكذَا ..

فِي النصِ زبدَةٌ شَاعِرٍ

في حَيِّزٍ _بالزَيفِ طَاوَلَ_ مَفخَرَهْ

أنْثَــى .. وتختَزِلُ الذُهولَ بِأسرِهِ

هِي جَنَّةٌ _والحقُّ_ نارٌ مُضمَرَهْ

أنْثَــى .. أمَانٌ لا كَيانَ أحَسَّـــهُ

عُذرًا ‘جمِيلَ’ العشقِ .. عذرًا ‘عنتَرَهْ’

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى