ط
مسابقة الشعر العامى

قصيدة : صدى فِعل “باكتب” مسابقة الشعر العامي بقلم / محمد فرغلي

محمد فرغلي
شعر عامية
01010193469 تليفون/واتساب
قصيدة بعنوان: صدى فِعل “باكتب”

علشان يفضل دمي مكانه
والموس آخرُه حلاقِة دقني
أو علشان رسام العين
يمسك ألوان غير الأسود
أو والدي بعد الستين
يملا مَرَشَّة بميّة عينه
يروي طريقي وقلبي حياة
وارجع اساوم ع اللي نسيته وعِشتُه معاه
وانسى بإني بَليد وباعيد
سنة ورا سنة..
من بعد ما ساعته وقفت بعد الشوط الأول
من غير أي دقايق ضايعة
زمّيت الكلِمات بالعافية
وما مُتّش من جرعة حبر
بس باموت لو مس كلامي السطر الحامي بكلمة قبر

قلمي كإنه عصاية موسى
شايل سَمّ فْ بُقُّه وعايش
وانا زيُّه
جايز
مش عارف
خايف إني بْعكس إرادتي
فجأة اتحوِّل
وافضل ابُخِّ السم ف وَرَقي
أو أفضل مِسْتَنّي صَوابِع تِمسِك طرفي..
تهش الحبر على الأفكار
قلمي يوماتي بيطفي حرايق
وصلت آخر حتة فْروحي
وبنفس الحبر اللي فْ جوفي
لمّ ضلوعي كخشَب الشجرة وولّع نار

شمس بلونه الأزرق لازم تطلع باردة
وما فيش صبح اتنفِّس بيها
لكن بتعسعس أفكار

ثم تضِيق نفْسك جُوَّاك
حُرّ، ولكن..
كل العالم حُرّ، ولكن..
سجن وغير ملزم بجدار
والتدوين ع الورقة بيفرق حسب الداير فيك والدار
يفرض إن الوقت حريقة بْدون دخان
وان الكلمة رماد إنسان
وان الدم مكان قد سال
بانشف قبل ما ينشف ريقي
آخر حرف في كلمة”ريقي”
كان مستقبل أول حرف
كل ما تنشف حتة في جسمي..
جملة في صدر كتاب تنهار

باكتب..
غير ملزم بلساني
مش علشاني
أو علشان الزيت مايمسِّش طرفه النار
بل علشان الصوت الخافت لِتلامُس قلمي على الورقة..
(زي الأشياء لما تسبَّح)
نوع من أنواع الأذكار.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى