قصيدة “كإنك معايا )
(رسالة لزوجتي المستقبلية )
مراتي العزيزة…مراتي العزيزة
و أجمل ركيزة لبكرة
و حياتي
برغم إني بأجهل معالم
و خِلقة
لكني كإني بشوفك و عارفك
و حاسِّك و شايفك ف كل الأماكن
و رغم إني قاعد محاصر ف “لسا”
بأشوفك ف مشهد تخيل و خلسة
كإنك ف وقت المدارس “بقمطة”
و قدام عيالنا دفاتر و شنطة
و قاعدة تحِلي معاهم حاجات
أقولك بحبك ..تردي بأونطة
بحبك… فشخلل… و “ستف و هات”
تجيلي بدلالِك و طيبة جمالك
و لكن عيالِك ينادوا يقولوك
“هنلعب يا ماما و نرجع نذاكر..”
تردي “مكانكم …”
..فترجع “بحاضر”
ف أبص ف عيونك بضحكة و أقولك
“يا بخت اللي جنبك و بخت الدفاتر”
ف ألاقي ف عيونك نجوم مش عادية
تنور تنور….. و تملى المكان
صحيح إني يعني مشفتش ملامحك
و لكن كإنك سنابل و طرحك
هيفرد ف خير الحياة و الوجود
و لو يوم زعلنا …هنبعد عيالنا
و نبني بتفاهم مناطق وصال
شعارها ” المودة و حق العيال ”
هنزرع ف جوفهم و لو بالتظاهُر
بإن إحنا فُلة ف كل الحالات
و أسرتنا ديماً ف لمة و ثبات
بدون م نواجههم ..و نقلق
طريقهم
و نصبح كنقطة أذية ف جناحهم
و حاجز ما بين اللي جاي و اللي فات
مراتي و حياتى ..و طير جاي.. آتي
حمامة ف صحايف طريقي و حالاتي
ينافس جمالها و بياضها الحمام
و يلبس كلامي جواهر كلام
فيصبحلي لايق لوصفك بقلب
يا جاية ف مواكب و خيل النصيب
يا آخر مصنف لكلمة حبيب
و نضج لمراحل و رحلة سنين
ما بين انتكاسة و نصر و حنين
فأياً ما كنتي …هشوفك مدينتي
و أشوفك حبيبتي
بخفة و وداعة
و لو يوم قالولك” ولية” و” جماعة”
و صاغوا الاسامي ونادوا بكتير
هقولك يا جنة فواكه و خير
مراتي الحبيبة
حضوراً و غيبة
بأسلم عليكي بدون إكتمال
لصورتك و رسمك يا ام العيال
و لكن مسيرنا هنكتب حكاية
و دا اللي مهاودني و فاتح خيالي
(و خلاني بأكتب (كإنك معايا
الاسم : أسامة أيمن أسعد
السن :23 سنة
الهاتف / 01023627950
الدولة / مصر
المجال / شعر العامية المصرية