ط
الشعر والأدب

كم اشتاقت لرؤيتكم عيوني.قصيدة للشاعر / .خالدالحداد الشميري

كم اشتاقت لرؤيتكم عيوني
وكم غرد كناري الشوق فيني

حلمت بقربكم ف الحلم أعدوا
فلما تحقق لي وآخرس انيني

ارى الايام في استعجال تجري
لتخطف فرحتي وتهد حصوني

اقترب الرحيل ليطفي بسمتي
و يهدي الدمع لحدقات عيني

متى تهديني متى يا دهر وردا
وتزرع الفرحه بواحة شجوني

اقتراب النوى قد زاااد حزني
وكدر خاطري وقطع وتيني

كابوس الفراق امسى يخيفني
اعتاد صاحي الحقير يجيني

سكرات الموت باليل نرااها
يطير النوم من داري وعيني

وتلف عقارب الساعه سريعا
في ليل الفراق يسكنها جني

ويأتي لناالصبح مكتبا حزينا
كان خلف الباب موتا ينتظرني

متى يازمن ترحم وترق لحالي
تزيح كابوس الفراق والبين عني..
.خالدالحداد الشميري

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى