/ مــاعـادَ يـنـفعُ فــي هــواكَ وَقَــارُ / مّـنْ مـثلُ آدم فـي الـهوى بحّارُ ؟ وتــحــوطُـهُ كــالـلُّـجـةِ الأســـــرارُ فــي نَـيْـلِ وِدِّ الـفـاتناتِ مُـخـضرمٌ وبــكــلِّ ســــاحٍ لـلـهـوى كـــرّارُ ! ريـــحٌ إذا هـــاجَ الــغـرامُ بــصـدرِهِ هــــزَّ الــوجـودَ كــأنّـه الإعــصـارُ ! مـا أضـيعَ الـعشّاق لـو جنَّ الهوى أو لَـفَّـهـم فـــي حِـضـنـهِ الـتـيّارُ ! مـهـلاً فـديـتُك يـابـن آدم مـهجتي إذمـــــا تــئِــجُّ بـجـانِـحـيكَ الــنــارُ أنصِفني يا من في الهوى حكّمتُه مـا أنـت فـي شـرع الـهوى غـدّارُ رفـقاً بِـأنثى مـن ضـلوعكَ قد أتت لـتُـقـيـمَ عُــشَّـاً نـبـضُـهُ الأطــيـارُ عــارٌ عـليكَ إذا سـفكتَ شـعورها كــم كــان فـي وأدِ الـمشاعرِ عـارُ يــا أنــتَ يــا عـقـدٌ ومـنـي جـيدُهُ يـــا مِـعـصـمٌ وأنـــا عـلـيـهِ سِــوارُ كـــــلٌّ يُــتــمِّـمُ مــايـعـوزُ قــريـنُـهُ مــنْ غـيـرِ لـيـلٍ لــن يـكـونَ نـهـارُ أتـغارُ من عيني ؟ وتحسِدُ رمشها وتـعـلّـمُ الأجــفـانَ كــيـفَ تــغـارُ ؟ مــاذا إذا الـتصقَ الـحريرُ بِـأضلُعي أو تـمتمتْ فـي خـافقي عشتارُ ؟ لــو مـسّـني طـيـفُ الأذيّــةِ مــرّةً هــل كــان يـهـدأُ سـيْفُكَ الـبتّارُ ؟ هُـزَّ الـحروفَ بِـهَمْسِ بوحكَ لحظةً تـهـمي عـلـيكَ بـروحِـها الأشـعـارُ هـــلّا ذكـــرتَ إذِ الـنـجومُ تـنـاثرتْ واسّـاقطتْ مـن غـيظها الأقـمارُ ؟ لـمّـا صـنـعتَ مــن الـضياءِ غـلائِلاً لـيـضيءَ مــن وهــج الـحروفِ إزارُ فـتـثـاءبت تــلـك الـعـطورُ بـخـدرها وتـضـوّعـتْ فــي كُـمّـها الأزهــارُ ! خُـذنـي إلـيْكَ فـأنت مـبلغُ غـايتي مــاعـادَ يـنـفعُ فــي هــواكَ وَقَــارُ هيام من سجال رابطة شعراء العرب الليلة ، 15 / 8 / 2014 [ الرجل والمرأة
