حكايات من الزمن الجميل يرويها لكم طارق الكندى
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزى القارئ اليوم نقدم لك خدمة صحفية جديدة نسبح سويا عبر الأمواج لنتنشق سويا عبر الماضى وحكايات رائعة من الزمن الجميل يرويها لكم المؤرخ الموسيقى ..طارق الكندى
ـــــــــــــــــــــــ
من جيل العندليب الاسمر عبدالحليم حافظ محرم فواْد وماهر العطار وعبداللطيف التلباني وكمال حسني بعديهم هاني شاكر.
استثنيت محمد رشدي لان خطه غير عنهم واتجه للون الشعبي.
المنافسة الحقيقية كانت بين حليم – وماهر العطار ومحرم فواْد لان الملحنين الذين ساهموا في نجاح حليم محمد الموجي وبليغ حمدي ساهموا
ايضا” في نجاح محرم وماهر العطار.
محمد الموجي حينما يختلف مع العندليب يتجه لأصوات أخرى ليتثت ان الحانه تنجح مع الجميع وهدا يسبب ازعاج لحليم لان الالحان التي يقدمها لهم الحان قوية وتكون اقرب لمنافسة اغاني حليم الامثال هنا كثيرة دعونا نختار بعضها.
لمحرم فواْد الحلوة داير شباكها – رمش عينه الي جرحني – ياحبيبي قول لي اخرة جرحي ايه وغيرها الكثير
ماهر العطار : بلغوه اني بكيت – داب قلبي – دوبوني الغمزتين واغاني اخرى.
حليم شعر بان مستوى اغاني ماهر العطار التي لحنها الموجي سوف تجعله منافس حقيقي وبذكاء حليم الفطري دهب الى ماهر العطار ووجه له نصيحة بان يكون له خط مستقل لو اراد النجاح والاستمرار. اخد العطار بالنصيحة واتجه للون الشعبي وكان نجاحه ايضا” مدويا” ليس اقل من نجاح اغانيه العاطفية والغنوة كانت افرش منديلك عالرملة والدي لحنها ايضا” شقيق الموجي الموسيقار ابراهيم راْفت.
اتصور الدي ابطاْ عجلة نجاح ماهر العطار وجعله فيما بعد بعيد عن منافسة حليم هو اتجاهه لاغاني الافراح وقلة الانتاج, كان يحيي معظم اغاني الافراح
حتى نكون منطقيين في التحليل رغم ان التنافس بين الجميع مشروع الا ان حليم صعب المراس وشخصية طاغية وقمة في الذكاء لهذه الاسباب الكل عجز عن مجاراته.
واليوم نختار أحدى الأغنيات التى سببت لحليم إزعاجا كثيرا ومن يستمع لها يعلم انها من الأغنيات التى تم تلحينها على مقاس صوت حليم ولكنها بصوت ماهر العطار ومن الحان عبقري النغم محمد الموجي
https://www.youtube.com/watch?v=BFKU-vLAP4E