ط
مسابقة الشعر العمودى

موطن الأحر . مسابقة الشعر العمودى بقلم / عبد الوهاب عباس .الجزائر


الإسم عبد الوهاب عباس
البلد الجزائر
البريد الإلكتروني [email protected]
[email protected]
شعر عمودي
بحر الرمل

عنوان القصيدة (موطن الأحر )

مَوْطِنَ الأَحْرَارِ أَهْلِ والديار
رُغْمَ ظُلمِ مِن بِلَادِ واحْتِقارِ

أسمع لاقوام شعرا من جديد
إن حبري مثل عطر الورد صار

ليت شعْري مثلَ نصْلِ السّيْفِ حَاد
قُلْتُ شِعْري في بلادي بافتخار

حِينَ أسقي أرضُ جدي دَمْعُ عيْنِ
يا صديقي سوفَ تَبْدو فإخضرار

صار قلبي مثل حر الجمر ِ نَارِ
شمسُ صيف تجْري دوما في المسار
مِلّةُ الْإسْلَام دِينًا وَ اعْتِقَادِ
أقرأ القُرآنَ لَيْلًا أوْ نَهَارِ

أرسم الأحلام شعرًا من نشيد
صَوْتُ نَايٍ لِلصّغَارِ وَ الْكِبَارِ

عقدُ جوهر في بُحورٍ للقصيد
مِن قَدِيمِ العَصْرِ تَبْقَى كالشعار

بلْ جَدِيدُ القَوْلِ يَأْتِي مِنْ بَعِيد
حِينَ يَبْدُو ضَوْءُ صُبْحٍ وَ انْبِهَارِ

أقْضدَ الأَسْفَارِ شَوْقًا للْمزيدِ
لبِلَادِ الشّرْقِ حُسْنًا فِي الجِوَارِ

في بُحُورِالشّعْر تَلقَى مَا تُريدْ
لن يَجُودَ النَهْر خَيْرا كالبِحَار

كَالطّويلِ وَالبَسِيطِ وَ المَدِيد
مَوجُ بحرٍ في أمتدادٍ وانْحِصَار

كلّ شِعْرِي كُلّ نَثْري لِلْبِلَادِ
كلّ شَوقِ مِنْ حَنِينٍ وَانْتِظَار

كُلّ حَرفٍ مِنْ حُرُوفِ و المِدَاد
كلّ حُبّي كُلّ ضَعْفِ وَانْكِسَارِ

سَوفَ يَعْلُو صَوْتُ شِعْرِي في النّوَادِ
بَعْدَ عِشْقِ رُغمَ خَوْفِ وَ انْهِيار

لنْ يَكُونَ الفخْرُ حِكرا للْبوادِ
عِنْد أَهْلِ النّحْوِ فِعْلا في حِوَارِ

لنْ يَكُونَ الفَخْرُ أَصْلًا فِي حِيادِ
كَي يَكُونَ القَوْلُ فَصْلًا فِي قَرارِ

مَعْشَرَ الْأَصْحَابِ جبّي وَ وِدَادِ
حسْنُ فِعْلٍ أم حبيبي لا يغار

لَنْ أَخُونَ العَهْدَ أَيْضًا فالتُنادِ
لنْ يَضِيعَ القَوْلُ هَدْرًا كَالغُبَارِ

لنْ يطُولَ الهَجْرُ دَوْمًا والسواد
سَوْفَ تَجْري الشّمْسُ وَصْلًا للْمَدَارِ

بلْ يَزِيدُ نَبْضُ قَلْبِي بِابْتِعَادِ
دَامَ حُبّي رُغْمَ بُعْدِي وَ انْتِظَارِ

بدُمُوعٍ منْ عُيُونِ أو فُؤَادِ
يا حبيبي يا ربيعي و إزدهار

لن يهُونَ الحُبّ حِفْظًا لِلْمَبادِي
سوف يبقى فاشتعالٍ وانصهار

لا تَقُلّي منْ جنوبٍ أو شمالِ
لا يُهِمّ من يمينٍ أو يسارِ

معشر الأقوام مهْلا لم أعاد
إنها الأقدار تجري في إختبار

مَعْشَرَ الْأَعْرَابِ رُشْدِي أو فسادِ
في صَلَاحِ العُرْبِ قَوْلِ بإخْتِصَارِ

أينَ سيْفِ أينَ درْعي و الجوادِ
أينَ ضَاعَ الحَقّ رَاحً كالبُخَارِ

لا تُغَالِي فِإحْتِقَارِ وَانْتِقَادِ
سوف أشْدُو رُغْم قَصْفِ والدمار

مثل طيرٍ حطّ فوق الغصنِ شادِ
رغم حالِ العُربِ قهراً والمرار

سَوفَ تبقى يا بلادي رغم ظلمِ
وَ اضْطِهادِ دمعُ عينِ حرّ نار

نعمةُ الأوطانِ نبْعٌ مِن حَنَانِ
نهرُ حُبٍّ مِنْ كُرومٍ وَثِمار

لم أُوفّقْ رغمَ جُهْدي وَ اجْتِهَادِ
في تَلافِ القَصْفِ ظُلمًا والحِسَارِ

نغْمَةُ الأوتار عزفا بالقثار
أكْتبُ الأشعارُحُبًا وَ أعتذار

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى