مسابقة مهرجان همسة الشعر العمودي الشاعر بغداد السّايح من الجزائر نَبْضَةٌ تَائِهَةٌ فِي قََلْبِ "رَام الله" رَجُــلٌ يَـخـِيطُ رُؤىً وَيَـلـبَسُ قـوْلَـهْ لـِيـَقُومَ مِــنْ كـفَـنٍ تَـلَـعْثمَ حـَوْلَـهْ هُـوَ يَـرْتَدِي وَهَجَ المَحَبّةِ وَالهَوَى.. كَـلِـمَـاتُـهُ أَبــــدَ الـقَـصِـيدةِ حُــلَّـهْ وَيـَسِـيرُ تَـكْـتبُهُ الـخُـطَى أَمَـلاً لَـهُ وَمـَـسِــيـرُهُ أَلَــــمٌ يُــرَتّــلُ ظِــلّــهْ يَـطَـأُُ الـمَـوَاجِعَ نَـازِفَ الـطّرقاتِ مَـا كـَتـمـتْ مَـدَامِـعَهُ الـمَـرِيرَة مُـقـلَهْ دَرْويــشُ عَــادَ وَلَــمْ تُـعِدْهُ حُـرُوفُهُ مِــنْ جُـبِّ ذَاكِـرَةٍ إِلـَى الـفَمِ قُـبْلَهْ رُؤْيــَــاهُ أَنْــبَـتَـتِ الــوَفـَاءَ شـَـذيَّـهُ فـِـي بَـعْـضِهِ عـَـرَفَ الـتـَّعَطُّرُ كُـلَّـهْ بـِالأُمْـنِـيـَاتِ تَـعَـطّـرَتْ يـَــدُهُ وَمـَــا خـطّـتْ سـِوى وَطَـنٍ تَـلَمّسَ ذُلَّـهْ أَيّــــــوبُ أُغَــنِّــيــةٌ رَأَتْ نَــغَمَـاتـهِ وَالـصَّـبْرُ يَـعْـزِفُ بِـالـمَصَائِبِ أَهْـلَـهْ حَـاصِرْ حِـصَارَكَ أَيّـهَا الـبلَدُ الَأسى وَاقْـــرَأْ عَــلَـى أُُذُنَـــيْ دَوَاءٍ عِــلَّـهْ لمْ ترْمِكَ اللغَةُ الجَموحُ إِلَى السّما حَــتَّـى تَــنَـامَ بِــكَـفِّ غَــيْـمٍ فُـلَّـهْ فَـاسْجُدْ عَـلَى الـوَرَقِ الْإبا مُتوضِّئاً بِــالأبـجـديّـةِ فَـالـمَـعَـانِـي قِــبْـلَـهْ الــدَّمْـعُ مُـــذْ ذبُـلـتْ مَـلاَمِـحُ آيــةٌ تَـتْـلُـو الــجِـرَاحَ بِـهَـا رُبَــى رامَ اللهْ سَـقَطَ الضَّيَاعُ عَنِ الضَّيَاعِ وَ بوْصَلَتْ نَـحْـوَ الـظَّلَامِ لُـحُونُ قَـلْبِكَ شُـعْلَهْ وَسَـقَـطْتُ سُـنـبُلةً تَـثَاءَبَ قَـمْحُهَا هَـلْ كَـانَ يَحْرِثُ ذُو الجَهَالَةِ عقْلَهْ؟ قِـصَـصٌ تَـمُـرُّ وَ تَـْسْـتَفِيقُ طَـرِيـقُهَا تَـسْـرِي إِلَـى حِـكمٍ بِـحِكْمةِ نـمْلَهْ وَلَــيـحْـطِـمَـنَّ أخٌ أخـــوّتَـــهُ فَــــــلَا شَــادَ الـمَـحبَّةِ حِـينَ شَـيّدَ جـهْلَهْ إِنِّــي انْـتَبَهْتُ إِلـيَّ وبَّـخَنِي دَمِـي وَمَـلأتُـنِـي حُـلُـمـاً فــؤادي سـلَّـهْ أَفْـرَغْـتُنِي وَ خَـلَـوْتُ مِـنَّـيَ عَـاشِقاً وَهَـوَايَ أغْـمَدَ خَـافِقِي مَنْ سَلَّهْ؟ يَــا أَيُّـهَـا الـوَطَـنُ الـجَـرِيحُ كـَقـلْبهِ بِــالــذّكْـرَيَـاتِ قُــلُـوبُـنَـا مُــحْـتـلَّـهْ قُــدَّ الـقـميصُ وبــرّأَ الـغَـد مَـوْطِـناً طَــارَ الـعَـمَى فَــرَأَى بُـكَـاءٌ طِـفْلَهْ حُـرّيّـةٌ وَقَـفَـتْ وَ مَــا وَقَــفَ الــرَدِى إِلاّ وَأبْــصَــرَهـا مَــنَــاجِـلَ مِــثْــلَـهْ لَـكِّـنَّـهَـا حَــصَــدَتْ مَــوَاجِـعَ مُـــرَّةً مِـنْ بَـعْدِما حَـصَدَ الـحَياةَ مَـدىً لَهْ الأَرْضُ شَــاعِـرةُ الـشَّـذَا كَـتَـبْتْهُمَا لِـلّـيـلِ لـلـشّـغَفِ الـسّـمـوِّ أهِـلَّـهْ هَـا قَـيْسُ أغمدَ ضِحْكَتَيْ لَيلَى بِهِ وَ اسـتـلَّ عَـنْـتَرَةُ ابِـتِـسَامَةَ عـَبْـلَهْ
