+ النّوري قم
تونس الخضراء
العنوان: نهج قطر-بنّان 5025 -تونس.
جوّال: 21693770150+
مشاركة في المسابقة : الشّعر العمودي
هَمَسَاتُ شَاعِرٍ
اللَّيْلُ يَمْسَحُ دَمْعَنَا إِنْ إِنْجَلَى
وَ الصُّبْحُ يَحْلُمُ فِي عُيُونٍ لَوْ حَلاَ
قَدَرٌ يَعِيشُ المَرْءُ طِيبَ خَوَاطِرَ
وَ يَهِيمُ بِاﻷَمَالِ يَطْلُبُ مَا عَلاَ
فَإِذَا جَرَتْ أَيَّامُهُ بِدَوَائِرَ
أَشْقَى الفُؤَادَ وَ تَاهَ يَضْرُبُ فِي الخَلاَءْ
كَمْ يَشْتَهِي يَحْيَا بِمَالٍ وَهْوَ لاَ
َيدْرِي مَتَى بِالمَالِ يَدْفُنُ مَا غَلاَ
وَ عَلَى تَجَاعِيدِ السِّنُونِ مُسَافِرٌ
كَالطَيْرِ يَطْوِي العُمْرَ فِي غَيْمِ العُلَى
$$$$$$
لَوْ كَانَ لِي حُكْمُ السَّلاَطِينِ الحُمَاةِ
لَقَضَيْتُ باﻹِحْسَانِ يَوْمًا كَاﻷُلَى
وَلَنِمْتُ مُرْتَاحًا عَلَى صَخْرِ الحَيَاةِ
أَدْعُو بِقَلْبِي أَنْ يُبَاِركَ مَنْ عَلَى
إِنَّ الطُّمُوحَ يَخُونُ صَاحِبَهُ وَمَا
يَبْقَى إِذَا الأَيَّامُ جَارَتْ فِي المَلاَ
مَا العُمْرَ إِنْ لَمْ يُقْضَ فِي حُكْمِ الرِّضَا
تُسْقىَ نُفُوسٌ وَ الضِّفَافُ بِلاَ دِلاَءْ
كَالوَرْدِ يُذْبِلُهُ العَطَاشَى فِي الهَوَى
يَحْكِي الزَّمَانُ بِلاَ لِسَانٍ إِنْ سَلاَ
$$$$$$
كَمْ جُبْتُ أَرْضَ اللهِ لاَ أَدْرِي مَتَى
أَلْقَى الكِرَامَ وَ أَحْتَمِي عِنْدَ البَلاَءْ
وَمَتَى يُصَاحِبُنِي الغَمَامُ فَأَرْتَوِي
مِنْ يَمِّ شُطْآنِي التِي فِيهَا حَلاَ ?
فَالعَيْشِ فِي حُلُمِي يُعَانِقُهُ الرَّجَا
أَحْيَا كَمَا العُصْفُورِ مِنْ فَوْقِ الكَلاَ
أَنْسَى جِرَاحَ النَّفْسَ فِي خَلَوَاتِهَا
أَرْتاح فِي الدُّنْيَا وَ بَعْضِي مَا أَخْتَلَى
لَوْ دَارَتِ الأَيَّامُ بِي مَا خِلْتَهَا
دَارَتْ عَلَى التُّجّارِ فِي زَمَنِ الغَلاَءْ
وَ الصُّبْحُ يَحْلُمُ فِي عُيُونٍ لَوْ حَلاَ
قَدَرٌ يَعِيشُ المَرْءُ طِيبَ خَوَاطِرَ
وَ يَهِيمُ بِاﻷَمَالِ يَطْلُبُ مَا عَلاَ
فَإِذَا جَرَتْ أَيَّامُهُ بِدَوَائِرَ
أَشْقَى الفُؤَادَ وَ تَاهَ يَضْرُبُ فِي الخَلاَءْ
كَمْ يَشْتَهِي يَحْيَا بِمَالٍ وَهْوَ لاَ
َيدْرِي مَتَى بِالمَالِ يَدْفُنُ مَا غَلاَ
وَ عَلَى تَجَاعِيدِ السِّنُونِ مُسَافِرٌ
كَالطَيْرِ يَطْوِي العُمْرَ فِي غَيْمِ العُلَى
لَوْ كَانَ لِي حُكْمُ السَّلاَطِينِ الحُمَاةِ
لَقَضَيْتُ باﻹِحْسَانِ يَوْمًا كَاﻷُلَى
وَلَنِمْتُ مُرْتَاحًا عَلَى صَخْرِ الحَيَاةِ
أَدْعُو بِقَلْبِي أَنْ يُبَاِركَ مَنْ عَلَى
إِنَّ الطُّمُوحَ يَخُونُ صَاحِبَهُ وَمَا
يَبْقَى إِذَا الأَيَّامُ جَارَتْ فِي المَلاَ
مَا العُمْرَ إِنْ لَمْ يُقْضَ فِي حُكْمِ الرِّضَا
تُسْقىَ نُفُوسٌ وَ الضِّفَافُ بِلاَ دِلاَءْ
كَالوَرْدِ يُذْبِلُهُ العَطَاشَى فِي الهَوَى
يَحْكِي الزَّمَانُ بِلاَ لِسَانٍ إِنْ سَلاَ
$$$$$$
كَمْ جُبْتُ أَرْضَ اللهِ لاَ أَدْرِي مَتَى
أَلْقَى الكِرَامَ وَ أَحْتَمِي عِنْدَ البَلاَءْ
وَمَتَى يُصَاحِبُنِي الغَمَامُ فَأَرْتَوِي
مِنْ يَمِّ شُطْآنِي التِي فِيهَا حَلاَ ?
فَالعَيْشِ فِي حُلُمِي يُعَانِقُهُ الرَّجَا
أَحْيَا كَمَا العُصْفُورِ مِنْ فَوْقِ الكَلاَ
أَنْسَى جِرَاحَ النَّفْسَ فِي خَلَوَاتِهَا
أَرْتاح فِي الدُّنْيَا وَ بَعْضِي مَا أَخْتَلَى
لَوْ دَارَتِ الأَيَّامُ بِي مَا خِلْتَهَا
دَارَتْ عَلَى التُّجّارِ فِي زَمَنِ الغَلاَءْ