ط
مواضيع

همسة تحاور المبدع الواعد عمار ونوس

حوار أجرته / حنان الجندى

سوريا ما زالت بلد العطاء و الصمود بلد المحبة و الخلود بلد الحضارة والجدود تعطي للعالم نوراً وعلماً وثقافة وفخر
ولأن عنصر الشباب هو ركيزة كل أمة في بنائها وتقدمها
يسعدني أن أقدم لحضراتكم أحد الوجوه السورية الواعدةالتي بدأت تظهر بصمتها في الوجود والصمود
إنه الشاعر والمخرج الشاب عمار ونوس

== هل لك شاعرناالتعريف بنفسك؟
*= عمار ونوس عمري 32 سنة
من مدينة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس.
وبقيت فيها حتى اتممت دراستي الثانوية العامة.

== هل يمكن أن تحدثنا عن بداياتك؟
*= منذ سن 14 بدأت تظهر لديّ بوادر الحس الشعري وكنت متأثراً بكتابات خالتي الشاعرة عبير عبود وبالفعل بدأت الكتابة بمقاطع صغيرة لا تتجاوز الأسطر بلاوزن وفي سن 17 بدأت اكتب باللغة العربية الفصحى بعد ما تمكنت من بحور الشعر واستمريت حتى سن 25
*= من احدى القصائد التي نشرتها قصيدة اللعبة
كفاكي تلاعبا هيا
ولاتبكي ل فقداني
كفاكي تلاعبا و امضي
بلا زور وبهتان
فوعدك بالهوى امسى
كتفاح بنيسان
فأنهي اللعبه الان
فؤادي يعرف الجاني

*= وقصيدة (اخفي الهوى )
أقول بدايتها :
أخفي الهوى في قلبي المتألم
أخفي الهوى وأراه طوق معصمي
أخفيه عنك وماسينفع كل ذا
إن كان يخفق في ضلوعي كالدم
13315390_195169074210519_3068946017919981104_n

== متى بدأ المسرح يدخل حياة عمار ونوس؟

*= بعد سن 25 وبعد مئات القصائد وحضور العديد من المسرحيات والمشاركة في التدريب بدأت مع الأصدقاء والأصحاب بالاخراج المسرحي ولي مشاركات في المسرح الجامعي .. كما ألفت بعض المسرحيات ودربت عليها الممثلين الذين كان معظمهم من طلاب المرحلة الثانوية من خلال نشاطات المنظمات الأهلية والشبابية وعرضت على خشبة المسرح الثقافي في الدريكيش .

== ماهي أهم الموضوعات التي تستهويك للتأليف والكتابة؟
بدأت الكتابة في اللغة المحكية العامية في حب الوطن والأم مما كتبت للأم في عيدها
يمي بعيدك هالسنة في آه
عم تسرق البسمات من قلبي
وحياة عينك هالوطن لولاه
ماكنت احمل حرقة الغربة

والشهيد والطبيعة والغزل والحب من وحي الطبيعة في مدينتي

*= ومما قلت في الغزل والشوق لمن نحب :

متلي متل عصفور ،جانح هز
طاير ع كتف قزاز بلكونك
بيتحجج بأنو في حبة رز
عم ينقرا تا تلمحو عيونك

== كيف تأثر عمار ونوس بالأزمة السورية الحالية؟
*= أنا ك عمار ونوس الوطني السوري أوقفت دراستي في معهد الحاسوب والتحقت مع إخوتي السوريين في الجيش العربي السوري لنلبي نداء الوطن الأم وما زلت حتى اللحظة،
وأثناء خدمتي سجلت الفرع الذي كنت احلم به هو دراسات دولية ودبلوماسية ومازلت الى الان اتابع دراستي فيه الى جانب خدمتي الاحتياطية ..
*=أما عمار ونوس الشاعر والمخرج فقد اتخذ من اللغة سلاحاً ليدافع عن المظلومين فكنت أحمل السلاح في يد والكلمة والقلم بيد ف بدأت بكتاباتي بتوصيف معاناة المواطن السوري في ظل الأزمة الحالية.
13315534_195169047543855_5313660040849655009_n

== هل مازال العمل المسرحي مواكباً للالتحاقك بالجيش السوري؟
*= ضمن خدمتي العسكرية كانت لي فرصة المشاركة كمساعد
ساعدت بالاخراج بفلم سينمائي قصير ضمن مسابقة دعم سينما الشباب اسم الفلم (عالم تاني)
*=ومن فترة عام كتبت اغنية ولحنها صديقي ونزلتها على مواقع التواصل الاجتماعي منها الفيسبوك تصف حالة الشوق للاحباب في هذه الازمة وكيف فرقتهم المسافات وهذا جزء منها :

كم في حب بهالحرب تحدى هالنار
كم في عاشق بديارو تارك تذكار
كان بيحلم فيها كان
تجمعهن صورة عرسان
صارت تحمل ريحان وفيه تشمك

*=كما لي بعض الكتابات بالفصحى :
منها جملتي التي احبها واقتنع بها

نقل فؤادك عن حبيب اول
عاش الغرام ولم يزد او ينقص
نقل فؤادك عنه وانس حبه
ما الحب الا للحبيب المخلص

وكتبت ايضا
انا لن اقول صباحك سكر
ولا لن اقول كمسك وعنبر
كما قال قبلي وغنى نزار
فقلبي لليلك صلى وكبر
13331167_195169010877192_6832360418131321453_n

== سؤالي لك عمار ونوس أحلامك ك إنسان وك مخرج مسرحي؟

 

*= احلام عمار ونوس في ظل الازمة كإنسان أن يؤسس جمعية لمساعدة الفقراء والمحتاجين جمعيه لا يهمها ابدا الشهرة ولا جمع الاموال وهذا الحلم حتى بعد الازمة
احلامي بشكل عام أن اتخرج من فرع الدراسات الدبلوماسية و انطلق في الحياة العملية
الشاعر والمخرج أتمنى بصدق كلماتي تصل لكل عربي واتمنى كتابة اغنيه يغنيها مروان خوري بألحانه
اما السينما بصراحة ماعندي اي مشروع حاليا او بالمستقبل القريب.

== وفي نهاية لقائنا مع الشاب الواعد عمار ونوس نشكره لسعة صدره واجابته دعوتنا لنكون معكم أحبتنا من سوريا.

إعداد وتحقيق :حنان الجندي

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى