أجرت الحوار / حنان الجندى
ما زالت سوريا قلب العروبة النابض صامدة ترسل للعالم رسائل المحبة و السلام والحب و الحياة والإبداع.
ويسعدني ويشرفني أن نتعرف الليلة على أحد أبرز الملحنين السوريين الذي اختار الصمود على أرض سوريا والدفاع عنها بأسلوب الحياة والروح لا بأسلوب السلاح.
الأستاذ غياث كابر…..
# أستاذي الكريم هل يمكنك التعريف بنفسك؟
* اسمي غياث كابر
من مواليد مدينة طرطوس قرية بشرائيل.
إذاً بدأت من قريتك الجميلة الوادعة؟
لمع نجمي ك ملحن صداحاً في عالم الموسيقى والتلحين. من قريتي ومدينة طرطوس
ماهي الحالة الاجتماعية لحضرتك؟
متزوج و أب لخمسة أولاد
# دراسة حضرتك؟
* درست في المعهد العالي للموسيقى بدمشق ‘ ومن ثم عدت إلى طرطوس لأفتتح معهدي الخاص’ ‘معهد الهزيم” وأكون المدير العام للمعهد الموسيقي لمدة عشرين عاماً ‘ أعمل مع الكورال و أعزف على الآلات الموسيقية.
# هل هناك من تكريم أو شهادات نلتها من خلال مسيرتك الفنية؟
* الحمدلله تم بفضل الله تعالى أن نلت
العديد من شهادات التقدير والتكريم على مستوى المحافظة وسوريا في العديد من المهرجانات
بالإضافة إلى مشاركاتي بالعديد من المناسبات الوطنية والاجتماعية والثقافية والغنائية
# أستاذي الكريم’ ماهي طبيعة الموضوعات التي قمت بتلحينها؟
* قمت بتلحين العديد من الأغاني التي تتناول أدب الأطفال وحب الوطن والشهيد.
# أستاذي الفاضل هل أثرت الأزمة السورية الحالية عليك بطريقة أو بأخرى؟؟
* بما أن الفنان هو إنسان فلابد أن يتأثر ولأنه يتمتع بصدق القلب والمرهف الحس والواعي الفكر’ فلابد التأثر بالأحداث السورية لابد أن يكون أكبر و أكثر عمقاً والرد يجب أن نحارب بلغة الصمود واللحن لأننا شعب يستحق الحياة.
قمت بتأليف فرقتي الموسيقية الخاصة باسم ” رواد الأصالة ” والتي تعني الجميل الجديد ‘و اتجهت بفني إلى شريحة الأطفال المهجرين الذين تركوا طفولتهم وراءهم تحت ظلم الحرب والدمار والموت والحصار’ وقدمت لهم دورات تدريبية موسيقية في معهدي الهزيم و أقمت العديد من الحفلات الغنائية و الموسيقية للتخفيف من معاناتهم النفسية من خلال ” سهرة وطن ” في المهرجان الموسيقي الأول والثاني والعديد من الحفلات على المسارح والحدائق العامة.
# هل مازال الملحن غياث كابر يؤمن بالعروبة؟
* طبعآ وأكيد مازلت أؤمن بها لأن الشعوب العربية متلاحمة ومتعاطفة والأخطاء تكون من الحكومات
وإيماناً مني بالعروبة باشرت العمل مع الشاعر المصري العروبي الأستاذ ” أحمد عامر ” بتلحين كلماته بعنوان ” يا سوريا العظيمة ”
والعمل حاليآ قيد الإنجاز في الاستوديو للتسجيل.
أستاذنا ما أكثر ما يشدك للتلحين عادة؟؟
وبالنسبة لي ك ملحن فأكثر ما يشدني هو الكلمة الجميلة والفكرة الراقية التي تفرض نفسها على الملحن ‘
# هل هذا ما تراه حاليآ على الساحة الفنية؟
* للأسف الشديد هذا الأمر بات مفقوداً حاليآ ولا يتناسب مع طبيعة المرحلة التاريخية الراهنة’ ف الفن و الأدب نوع من أنواع التأريخ لحياة الشعوب.
# ماهي أحلام غياث كابر ك أستاذ موسيقى وملحن؟
أ* حلامي ك موسيقي هو الاستمرارية والعطاء و الإبداع في نشر الأعمال الفنية ونشر ثقافة موسيقا الفرح والسلام والحياة ‘ و أن يكون هناك المزيد من الأعمال الفنية المشتركة عربياً لتقديم الجديد والجميل و المميز’
ف الموسيقى عبادة من نوع آخر.
وفي نهاية اللقاء لا يسعني إلا أن أشكر الأستاذ والملحن غياث كابر لسعة صدره واجابته دعوتنا لنكون معكم أحبتنا ‘
سلمت أستاذي الكريم وتحياتي لك.