الاسم: رافد خالد عبد الحسين (العراق)
…..اسم الشهرة :رافد الجاسم ….
صفحة الفيس بوك باسم: رافد الجاسم ….
رقم الهاتف والواتس أب (07802032581) ..
..مسابقة الشعر العامودي ……….
.يـــا دمــعـة الــوجـدِ بــالأحـداق تـجـمعني
نزّي عــلـي جَـــــــدَثٍ مـــا زال يـسـكنني
نزّي فــلـيـــــــلُ الأســــى يـخـتـارُ مـقـبـرةً
مـــنــذ الـــــولادةِ بــالأحــــزان تُـرضـعـنـي
يـــأسَ الـحـنـين وجــمـراً أنّ مـــن وجـعـي
والــنــائـبـاتُ بــــــلادي والــعــنـا مُـــدُنــي
يــا مُـنـية الـوجدِ مـاتُ الـوجدُ فـي وسـني
أمَّ الــضــيــاعَ بـــــلا غُـــســلِ ولا كـــفــنِ
إحــدى وعـشـرون حـلـماً مِـتْنَ فـي رئـتي
يـا شـهقةَ الـتـيهِ سـحّـي الآهِ مــن مُـزنـي
أمـــددْ عـلـى الـريـحِ وجـهـاً ضــاع مَـرْكِـبه
فــــي لــجّـةِ الــوهـمِ حــلاجـاً بـــلا وثـــنِ
ســـامــرتُ آلامَ كــــل الـمـتـعـبينَ غــــوىً
عـاقرتُ مـن جـاء يـشكو الـيُتمَ فـي شَجَنِ
تـــأريــخ احــســاسِ فــجــرٍ ذابَ مــوعــده
فـــي كـــورةِ الـعـمـرِ أضـغـاثـاً مــن الـزمـنِ
يـا مـوطن الـشجوِ فـرّ الـلحنُ مـن شـفتي
أمـسـى يــراع الأســى يـهـتزّ مـن حَـزَني
عــانــقــتُ ذكــــــراك والآمـــــالُ عـــاقــرةٌ
أودى بــهــا الــيــأسُ أحــلامـاً بـــلا وطـــنِ
في سجنِ ذي النونِ أقضي الموتَ منذهلاً
مــن حـكـمةِ الـخـوفِ فـالـهيهات تُـذهِـلُني
مـــا زال بـــي مــن بــزوغِ الـوحـيِ أمـنـيةً
تـنـهـال كـالـطـيفِ فــي صــدري لـتـعتقني
(يـــا أخـــت هــارون) مــات الـتـمرُ مـؤتـزراً
خــــفَّ الــرحـيـلِ و جـلـبـابـاً مـــن الـعـهِـن
نـــاشـــدتــكِ الـــطــهــرَ إيـــمــانــا و أوردةً
هــلّا هــززتِ لـجـذعِ الـحـلمِ فــي وسـنـي
مـــنــذ الـــــولادةِ بــالأحــــزان تُـرضـعـنـي
والــنــائـبـاتُ بــــــلادي والــعــنـا مُـــدُنــي
أمَّ الــضــيــاعَ بـــــلا غُـــســلِ ولا كـــفــنِ
يـا شـهقةَ الـتـيهِ سـحّـي الآهِ مــن مُـزنـي
فــــي لــجّـةِ الــوهـمِ حــلاجـاً بـــلا وثـــنِ
عـاقرتُ مـن جـاء يـشكو الـيُتمَ فـي شَجَنِ
فـــي كـــورةِ الـعـمـرِ أضـغـاثـاً مــن الـزمـنِ
أمـسـى يــراع الأســى يـهـتزّ مـن حَـزَني
أودى بــهــا الــيــأسُ أحــلامـاً بـــلا وطـــنِ
مــن حـكـمةِ الـخـوفِ فـالـهيهات تُـذهِـلُني
تـنـهـال كـالـطـيفِ فــي صــدري لـتـعتقني
خــــفَّ الــرحـيـلِ و جـلـبـابـاً مـــن الـعـهِـن
هــلّا هــززتِ لـجـذعِ الـحـلمِ فــي وسـنـي