أنا طعم الموت لسة ف حلقي ولا يوم برتاح لسة ف قلقي مش عارف أكمل من غيرك فاكر جدعنتك وهزارك حاسس بضياع كتر خيرك سيبتنى ومشيت ودا أمر مطاع بقي بينا فراق صحيت أوجاع ربنا لو شاء لازم هيكون أنا عمرى ما هنساك مهما يكون أنا قلبي بنبضك كدة مسكون من بعدك مين للعشرة يصون وبقابل ناس وبلف الكون شوفت قسية على حنية لكن مالقيت حبك ليا من يوم موتك شيلت عليا م الهم جبال على ألف سؤال مين يحمينى يدافع عنى ؟ وأنا لما أموت مين هايشلنى ؟ مين هيحافظ كدة على سري ؟ مين هيهَدّينى كدة فى شرّي ؟ مي هيقولى اعقل يا كبير ؟ مين يسمعنى وأنا برغي كتير ؟ مين يفهمنى من غير تفكير ؟ وهاحس بايه لما أقابل /صاحب خاين ؟ وصحابك لو سألونى عليك/ ليه مش باين ؟ وهطلع صورتك وهقول انك/ ذكرى أنا عايش بفتكر امبارح /ونسيت بكره وبأعد سنين عيشتها وياك / عدو دقائق وبأعد سنين بعد فراقك/ وأنا متدايق وباقول كام يوم ماعرفتش / أدافع عنك فيه وبقول لو عاش كنت بروحى / أكيد هافديه وبغمض عينى وبشوف يوم/ غسِلْتك فيه وانا بدعيلك ولقتنى بخاف وبقول / اه لو كنت مكانك ونقلتك في الاسعاف ولقتنى / بكلم جسمانك وفتحت القبر وكان نفسي/ أدخل وياك وفضلت أدعيلك ودخلت / بروحى معاك كان باب القبر كدة صغير لكن حسيت انه أكبر باب باب خلى دنيتى تتغير باب فرقنا من غير اسباب جتلك بعدها خبطت كتير أتاريك ميت/ وانا عايش تعبان م التفكير وانا مش بحلم / دى حقيقة ومعرفتش أهرب وبكيت وسافرت / ورجعت عافرت وبقابل ناس وبضيع ناس مش فارق بعدك /مهما خسرت وحاولت أنسي / لكن ما قدرت حاسس بألام… فكرت أنام نمت شوية يمكن أهدى وصحيت لكابوس/ ان أنا محبوس ف مكان ضيق اسمه.. الدنيا وان أنا مخنوق / علشان نفسك مابقاش فيها وبموت ببطئ ولا يمكن أطيق ان انت تموت كدة من بدري لكن طبعا راضي بقدري هافضل أدعيلك من قلبي مش هانسلك مهما يزيد غلبي هانطق اسمك واضحك وابكى وهادوق المر وانا بحكى منا طعم الموت لسة ف حلقي ( أحمد عزت )
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
