ط
الشعر والأدب

نسخة طِبق الأصل ..للشاعرة / هناء نوار

هناء نوار
مجرد صورة فِ البرواز
بتشبهنى
و تسرق من سنين عمرى
حكاوى كتير .. كما الألغاز
و بسمع كل كام ثانية
نغم .. ألحانُه فيها نشاذ
بنيت كام قصر فِ الجنة
و عشت أحلم و أتمنى
أكون وردة ..
أكون نجمة …
بتبرق ف السما السابعة
و كان كل اللى بيشوفها
يسبّح من جمال لونها
و لما بييجى و يقرب
يشوف ف عنيها حزن كبير
و بسمتها اللى ع الشفة
بتحكى حكاية التكشير
بكيت و سمعت صوت الناى
بيهمس ليا فِ ودانى
يوشوشنى ..
و يسرح بين شرايينى
يخربش جوة منى الروح
و يحيي كل طير عاشق
و كان مدبوح
و فجأة بحس بضلوعى
بتتكسّر
و أبص لروحى و اتحسّر
و بتحايل على دموعى
عشان تنزل .. تريّحنى
ف تدبحنى
بدون ما تسمى و تكبّر
و أحس برعشة فِ وريدى
ف تسقط صورتى من إيدى
كما الزلزال تشُق الأرض
و تتفتت ملامحها
لا طول و لا عرض
و بسأل نفسي ألف سؤال
و ببعت ليها كام مرسال
و بستنى يجينى الرد
منا فِ الأصل مش هى
أنا يا دوب حد يشبِه حد
الشاعرة هناء نوار

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى