خاص بالمسابقه
إيمان مصطفى —-المنصورة
*أنين لحنى *
يا أوتار الألم.. رِقى
دا عزفك نار
بتكوينى
مابين نفسى
وبين نفسى
ومش قادر
أراضينى
أنين اللحن ..
سيل جارف
بيجرى فى..
شراينى
يفتح كل ..أوجاعى
وتنزف م الألم..
عينى
وأستغربنى أحياياً
وأزعل منى
وأتضايق
وأرسمنى
طريق فاضى
ماهوش رايق
وعايق سيل ألم فىّ
وخد ف براح
مَاهوش طايق
وطوق منقذ
يمد قلوعه تسحبنى
وترجع تانى وتسيبنى
..بتحدفنى وتستلقى
وبتسمى
وبتغمى ..
على الأحزان
وتتكا
تجمد فرح كان فكه
وتعمل منه سد منيع
ومش هايضع
شقا شقيان ولا معافر
فى دنيا خيرها للكافر
ومهما هاتكتر..
المواضيع
ف بوق هاتذيع..
تجاربها وبالراحة
توجه كل عقاربها
تفط
تنط سواحه
فيها تهدَّى ..فيها تعدَّى
وفيها سهم حظ سريع
مايبقاشى
على الدنيا ولا الأيام
ولا بينام
ولا يسهى بقلب حديد
مابيخفشى
ولا ينفع معاه تهديد
بيندهنى ويسحبنى
لجوف دوامه..
مسحوره
وأخر لقطة..
للصوره
وهات يافراق
ولاتحسب
ساعات خسران
ساعات تكسب
ونرضى واللا مانرضاش
مازادنا واحنا
مازدناش
بضاعه بايره من يومها
فى قلب هدومها.. تتخبى
كبيرة عايزه تتربى
وحبة بعد كام حبه
هاتطرح إيه
ومين يعلم ..
يرد وليه مانيش عارف
ولا شايف
ومن بكرايا
ليه خايف
ومن شافه
يقوللى عليه
يطمن كل أيامى
وأجرح ع الهنا صيامى
ياعالم مين
ياعالم إيه
دا حىّ وعلمه حايط بيه
وقُدره خفيه بتمشيه
ولا أملك
سوى دعوة
يارب الكون توجهنى
على برالأمان وارسى
وتهدى نفس قلقانه
واشوف احاَسِسها
مبتسمه
ورضيانه بمكتوبها
وبالقسمه
وأعزف لحن تكوينى
على أوتارى
ياعينى
سيول من فرحه
تروينى
ايمان مصطفى
