ط
الشعر والأدب

قصيدة ( مقاليد الشعاع ) للشاعر / صلاح طبة . الجزائر

قدماي في الفردوس …أما الباقي

فقصيدة … لم تحوها أوراقي

عنوانها لا شيء ….. أما شكلها

شكلي …وأما بحرها أعماقي

وهلالها لم يكتمل ……و أهلتي

لولاه … مااكتملت على الإطلاق

مالي أحن إلى قوافيها …..ولي

في الثلج …ما يكفي من الإحراق

ما لست أذكره ….يذكرني بما

أودعته المختار…..من إحقاقي

ياأيها ذا الليل …. كم من نجمة

أطفأتها … لتضيء في أحداقي

أشفقت مما … ليس لي صلة به

حتى لقد أشفقت من إشفاقي

***

سحب الخطايا أمطرت أرضي دما

وأخاف أن يقوى على إغراقي

ما الصحو لولا أعين سكرى ..وما

ريُ الغنى … لولا صدى الإملاق

لا ريثما تجدي …ولا حتى …متى

فكلاهما ….وجهان …..للإخفاق

عبث الشرارة بالهشيم ….يشدني

عبثا …إلى الإفلات من أشواقي

يكفي تمام الصفو …كي لا يكتفي

بالصفو… ماء الجدول الرقراق

الحظ ما أعطي …وما من خطوة

إلا …. وكانت منتهى إرهاقي

لا أستطيع الأخذ مني ……مثلما

لا أستطيع الأكل … من أطباقي

والشر في طرف العصا ..والقصد في

مهوى نقيض الداء والترياق

***

والكأس كأسي …و الذي يحسو…أنا

يا بعد ما بيني …. وبين الساقي

في موقع الأقدام … أعناق الذرى

وا خيبة الأقدام …… في الأعناق

كل المقاليد التي ……… أغفلتها

فتحت بخوفي …محكم الإغلاق

قبل الوصول إلى الفتات …كبعده

والكسب ما جددت ….من إنفاقي

ورد الفراشات استراح …ولم يرح

والشوك … ما يخفى عن العشاق

والموج لم يصن المحار…وليتني

ما صنت عن جيد القلى …أطواقي

صمت الفراغ مطيتي …والعبء ما

ما أغرى رؤوس الطير بالإطراق

لم أدر قبل اليوم …..أن فريستي

هي مضغة …في مغلق الأشداق

صفصافة الذكرى أبت أن تنحني

لشعاع …….. هذا القادم المشتاق

من حق داليتي الشموخ … وغايتي

أن لا تغار الشمس من إشراقي ..

.

.

.

صلاح طبة / تبسة

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى